يحاول عالم السينما والدراما رصد تفاصيل أزمات الشباب وعرضها ومعالجتها بطرق سهلة وبسيطة ليتركوا تأثير كبير يساعدهم على حل المشكلات قريبة الشبة لما تقدمه الشرائط السينمائية، ولعل من أكبر المشكلات التى تناولتها السينما المصرية بطرق مختلفة هو لحظة الفراق عن الحبيب بالانفصال وتأثير هذا الحدث الكبير على نفس كلا منهما، وقدمت الفنانة حلا شيحة فى فيلم "السلم والثعبان" أفضل صورة للفتاة التى تركها حبيبها وكيف تغلبت على هذه الأزمة بذكاء حتى ندم وعرف قدرها وعاد إليها يطلب استكمال حياته معاها.
ومن خلال فيلم "السلم والثعبان" تعلمى كيف تغلبت الفنانة "حلا شيحة" على لحظة الفراق لإظهار قوة الفتيات فى الأوقات الصعبة..
أنا مش بطل الفيلم بتاعك
"ياسمين أنا مش عايز أكمل.. اتخنقت.. مش هقدر أبقى بطل الفيلم بتاعك" تصادف الفتيات هذه المواقف ولا تعرف كيف تتعامل معه، إلا أن "حلا شيحة" أعطت درسا لحبيبها جعلته يعود إليها بعد ذلك نادما على كل شىء.
أنا حب وأنت هتموت
وعادة تقابل الفتيات مواقف الانفصال عن الحبيب بالبكاء الشديد وعدم التحكم فى الأعصاب مع عدم التحديث والاكتفاء بالبكاء، إلا أن "حلا شيحة" ردت قائلة فى ثبات: "طبعا كفاية عليا كده.. عشان تبقى فاهم أنا هخرج من هنا هقدر الاقى حد احبه واديله كل حبى وهيقدرنى وانت قدامك سكة من الاتنين يا هتموت لوحدك يا هتعيش مع واحدة مش طايق تبص فى خلقتها".
العمل حل من الحلول
عادت "حلا شيحة" إلى حياتها الطبيعية من العمل ودروس الرقص كما لو كان "حازم" لم يظهر فى حياتها، للتأكيد على قوتها.
لما قابلتك ولا يهمني
فى حالة مقابلة الحبيب القديم أو حضوره إلى مكان العمل لطلب العودة للمرة الأولى أظهرت "حلا شيحه" قوتها أكثر وأعربت عن سعادتها بالحياة بدونه.
حياتى ملكى ولا بفكر فيك
فى حالة اتصال الحبيب القديم بك، يمكن أن تفعلى كما فعلت "حلا شيحة" عدم الرد عليه والهروب من التفكير السلبى بالجلوس مع الأهل والأصدقاء المقربين.