أخذت سلسلة أفلام "هارى بوتر" عقل وقلب ووجدان أجيال متتابعة، لتصبح المسيطر والمحرك الأساسى لهم، وقام هؤلاء الشباب بإدخال تفاصيل هارى وأصحاب ضمن تفاصيل حياتهم وألعابهم واهتماماتهم.
حتى كشف مجموعة من الطلاب من "ألاباما" عن نيتهم فى تحويل ممرات وأروقة المدرسة الخاصة بهم لأقرب شكل لمدرسة "هوجوورتس" من سلسلة "هارى بوتر"، وقاموا بإحضار فنان لرسم اللوحات الجدارية مع إضافة عناصر ثلاثية الأبعاد لإعطاء روح المغامرة التى كانت تسيطر على سلسلة الأفلام.
رصد موقع "بورد باندا" الأعمال التى قام بها الطلاب فى المدرسة حتى الآن فى المدرسة والتى لم تستكمل بعد، ويبدو للوهلة الأولى من رؤيتها أنها شبيه بمدرسة السحر والشعوذة التى تم عرضها فى أفلام هارى بوتر، وقال الطلاب: "قمنا بجمع تبرعات خاصة بالعمل الذى نرغب القيام به بالإضافة إلى استخدام مواد غير مكلفة ماديا، والهدف من هذا التغيير هو تغيير الشكل الروتينى للمدرسة لجذب الطلاب وحثهم على المذاكرة والإطلاع كما كان الحال فى أفلام "هارى بوتر".