إذا كنت لا تستطيع النوم فى الليلة التى تسبق حدث كبير (رحلة، تحرك زائد، زفاف، إلخ)، لا داعى للقلق، المشكلة هى عندما تصبح مشاكل الحصول على النوم هى القاعدة وليس الاستثناء، هناك العديد من الأسباب للأرق، ولكن بصفة خاصة بسبب التغيرات النفسية، مثل الإجهاد، والاكتئاب، أو القلق.
وهو مقسم حسب المدة:
حاد.. إذا استمر لمدة أقل من شهر واحد
تحت الحاد.. إذا استمر بين أربعة إلى ستة أسابيع
مزمن إذا مرت 6 أشهر ولم يتم حلها
حاد
عندما يستمر المرض لمدة أقصاها 4 أسابيع، قد يكون السبب راجع إلى إجراء تغييرات فى نمط نومك، أو موقعك الجغرافى، ويمكن أن يكون هذا النوع من الأرق بسبب أشياء أخرى، وهى الإجهاد، والمشاكل الشخصية، أو الكثير من القهوة أو الكحول.
على المدى القصير أو تحت الحاد
هذا يستمر ما بين 4 و6 أسابيع، إنه أكثر شيوعًا فى الأشخاص الذين يعانون من حادث كبير أو الذين فقدوا أحد أفراد أسرتهم.
على المدى الطويل أو المزمن
هذا له مدة أكبر من 3 أشهر، ويمكن أن يستمر حتى يعالج الشخص المشكلة، فى معظم الحالات هذا يرجع إلى مرض جسدى أو عقلى مزمن.
ضوء
هذا هو مرض النوم الأكثر شيوعا، هذا لأنه ليست له عواقب سلبية فى نوعية حياة الشخص، بل لأنهم فى اليوم التالى يستيقظون أكثر تعبا وأقل رغبة فى العمل، لكنه لا يعرض صحتهم للخطر.
معتدل
عندما يصبح الأرق شيئًا ملازمًا لحياة الشخص، وتكون الآثار أكثر وضوحًا، ويرتبط التدهور اليومى فى الشخص بعدة أمور، وتشمل هذه التهيج، والقلق، وعدم الإنجاز فى العمل.
شديدة
فى هذه الحالة يكون لمرض النوم كثافة أكبر، وتؤثر بشكل ملحوظ على حياة الشخص المصاب، حيث لا يمكنهم القيام بأى من أنشطتهم اليومية، هذا لأنهم لا يملكون طاقة كافية حتى للقيام من السرير.