الفتاة المصرية معروفة بجمالها وسحرها الخاص من بين دول العالم، وهذا ما جعلها تتفوق على نظيراتها من مختلف أنحاء القارة السمراء لتقتنص لقب ملكة جمال أفريقيا للأناقة، هذا الإنجاز الذى حققته نوران منصور وتتحدث عن تجربتها وكواليس المسابقة فور عودتها لمصر.
وتقول نوران، إن مسابقة ملكة جمال الكون للأناقة بدأت فى الحادى والعشرين من شهر يوليو بمشاركة 16 دولة من مختلف دول العالم، وهذه هى المرة الأولى التى شتارك مصر بها وتضمنت عدة اختبارات اعتمدت على طريقة التعالم والختيار الملابس وحسن انتقائها إضافة إلى الاهتمام بالجانب الخيرى وكيفية تمثيل الفتاة لبلدها وإظهارها بصورة حسنة أمام دول العالم، واعتمد محمد حلوانى مدير المسابقة التى أقيمت فى لبنان على اختيار الفتيات اللبقات.
وتتحدث نوران عن رحلتها بالمسابقة، موضحة أن أكثر الفتيات اللاتى تقربت لهن كانت ملكة جمال روسيا، التى تأثرت جدًا بفراقها لعودتها إلى دولتها بعد انتهاء المسابقة، إضافة إلى قضاء ذكريات لا تنسى مع المتسابقات من مختلف دول العالم، فتتذكر اليوم الذى زارت فيه خان الصابون حيث الطبيعة الساحرة والعودة للبيئة الصحية فى الكثير من منتجات الجمال، أما الرحلات والجولات الخيرية فهى من الأشياء الراسخة فى قلبها بالمسابقة.
ولأن لبنان بلد السحر والجمال فكان لذهاب الأماكن السياحية بها كالشواطئ وحريصة وبيروت والأشرفية مكانة خاصة فى قلوب المتسابقات لقضاء وقت ممتع معًا أعلى من روح المحبة بينهن بالرغم من المنافسة القوية التى يخضنها.
وبسؤال نوران عن سحب لقب ملكة جمال مصر للسياحة والبيئة منها قبل عدة أشهر لادعاء قصر قامتها، تقول لا أركز على هذا وحصولى على لقب دولى بمسابقة عالمية خير رد على ذلك، فالمسابقات الكبرى تهتم بالثقافة والفكر على عكس ما هو متبع فى معظم المسابقات المصرية، فأهم شىء هو حسن تمثيل الفتاة لبلدها فعلى سبيل المثال عندما ارتديت الملابس الفرعونية فى عرض الأزياء الوطنية للمتسابقات أثرت انبهار الجميع لظهورى بشكل مميز ومختلف بفستان من تصميم ميرنا منصور.
وترى نوران أن عليها أن تنظر للمستقبل الآن بشكل عملى أكثر من أى وقت مضى، وتستغل دراستها للإعلام وتطور من مهاراتها للعمل كمذيعة فى المستقبل، بحيث تكون مؤهلة لذلك فى أقرب وقت ممكن.