لم تعد الدراسات الطبية التى تحذر من الوفاة بسبب السمنة المفرطة هى الأحرف التى تقرأ دون الأخذ بها، حيث باتت هذه الدراسات وكأنها حقيقة تهدد حياة الكثيرين حول العالم.
"إيرين أزوباردى"، 29 عاما، من أستراليا، واحدة من بين المهددين بالموت بسبب وزنها الزائد، حيث واجهها الأطباء بحقيقة وفاتها عند سن الـ30 بسبب بدانتها المفرطة، وهو ما جعلها تخسر نصف وزنها خلال 12 شهرا.
وأرجع الأطباء عادات "إيرين" الغذائية الخاطئة وراء السمنة المفرطة التى كانت تعانى منها، حيث فقد 81 كيلو من وزنها بعد التزامها بالنظام الغذائى الصحى وممارسة الرياضة.
وقالت "إيرين" لموقع "ديلى ميل"، "الحقيقة التى واجهنى بها الأطباء وهى الموت قبل اتمام عامى الثلاثين، كانت مثل الحقيقة المفجعة التى جعلتنى أسارع الزمن لإنقاص وزنى للحفاظ على حياتى وإنجاب طفلى الأول "أوليفر".
وأضافت، "كانت البداية بعد مواجهة الأطباء بحقيقة أمرى هو حالة من الاكتئاب الشديد الذى تابعه وجبات سريعة ودسمة قمت بتناولها مباشرة بعد الحديث مع الأطباء، ثم شعرت بتعب شديد جعلنى أتخيل أن الأطباء على حق، فذهبت للطبيب مرة أخرى، والتزمت بنظام غذائى صحى ولكنه لم يحدث الفرق الشديد الذى كنت أنتظره منه، ولم يكن هناك حل آخر غير إجراء عملية تغيير مسار، وبالفعل قمت باتخاذ القرار وفقدت خلال الأشهر الـ6 الأولى 40 كيلو جرام، ومع استمرارى على النظام الغذائى والرياضة تمكنت من خسارة 41 كيلو فى 6 أشهر آخرين".