ينتظر النجم أحمد فهمى طرح فيلمه الجديد "الكويسين" فى موسم عيد الأضحى المقبل، حيث يدخل المنافسة بفكرة كوميدية بعيدة عن الفانتازيا التى اعتاد على تقديمها فى أفلامه، وقال فهمى لـ"عين": اتفقت مع المخرج أحمد الجندى والمنتج أحمد بدوى على تقديم فكرة ترضى جميع الأذواق، وتعتمد هذه الفكرة على العائلة؛ لأن هذه النوعية غير موجودة فى السينما منذ سنوات كثيرة منذ فيلمى "عائلة زيزى" و"يا رب ولد"، وفكرنا فى عمل فيلم عن عائلة منها الشباب والكبار والمراهقين، فلا يكون عملا خفيفا يضحكهم فقط، وإنما يتعلقوا بشخصياته، وهذا كان هدفنا قبل ما يبدأ السيناريست أيمن وتار كتابة أول حرف فى السيناريو".
وأضاف فهمى: "بعد ذلك بدأ المنتج أحمد بدوى يدرس فكرة الفيلم من الناحية الإنتاجية والتسويقية، وتم اختيار اسم "الكويسين" الذى اقترحه أيمن وتار باعتباره كاتب السيناريو والحوار، ووجدنا الاسم جيدا وجذابا، ومن الممكن أن يعلق فى أذهان الجمهور لفترة، ومن الممكن أن يصبح حتى "براند"، ودخلنا فترة اختيار الكاست، وكان هناك اهتمام كبير بعمل كاست مختلف عن كل الذى نراه فى الأفلام الكوميدية المنتشرة فى السوق خلال الفترة الماضية وحاليا، ولذلك جاء التفكير فى الفنانين خارج الصندوق تماما، سواء حسين فهمى وشيرين رضا وأسماء أبو اليزيد، والكل تحمس للموضوع لأننا لا نستظرف، ولكن نسير وراء حدوتة جيدة مسلية تخرج منها بضحك، والنجاح والتوفيق والرزق من عند الله فى النهاية".
وأشار أحمد فهمى إلى أن الموسم السينمائى فى عيد الأضحى هذا العام قوى جدا جدا، وكأننا فى "كأس العالم"، ولذلك المنافسة ستكون صعبة وغير متوقعة تماما موضحًا: "نحن بذلنا مجهودا كبيرا للغاية فى هذا الفيلم على مدار أكثر من عام ما بين تحضيرات وتصوير وغير ذلك، وبالنسبة لى أنا وأحمد الجندى السينما هى المقياس، مهما تكون هناك مشاهدات وآراء من أصدقائك على البرومو والدعاية، ولكنك ستعرف جيدًا الأمور حول الفيلم من الجمهور فى السينمات ومن شباك التذاكر، فهم الذين يرون ويقررون الأفضل".
وعن مسألة التوقعات للإيرادات قال فهمى: "لن أستغرب أو أندهش إذا تصدر أى فيلم من السبعة أفلام المعروضة الإيرادات هذا الموسم، سواء أكان تامر حسنى بـ"البدلة"، أو "تراب الماس" لآسر ياسين ومنة شبى، ويوسف الشريف بـ"بنى آدم"، أو محمد رمضان بـ"الديزل"، أو أى فيلم موجود، فالقواعد التى اعتدنا عليها تغيرت فى السنوات الأخيرة، فالأكشن أصبح أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، وهذا أمر جديد لم يحدث من قبل؛ لأننا معتادون على تحقيق الكوميدى أعلى الإيرادات، ولذلك لا أحد يتفاجأ بأى شىء يحدث، لأن فى النهاية كل الأفلام بها أصدقاؤنا، ونحن نبارك لبعضنا، وهناك روح بيننا، وأتمنى الكل ينجح ويحقق إيرادات كبيرة".
وكشف فهمى عن سبب تقديمه فيلم بفكرة بعيدة عن الفانتازيا، التى اعتاد عليها فى أفلامه، موضحًا: "أحببت ألا يكون الفيلم خاصا بأحد أو شريحة معينة من الجمهور، وتحديدا من اعتاد على أعمالى، وهم من سن الـ16 و17 و18 إلى الـ20، وأنا أحبهم كثيرًا ودائمًا ما يكونوا الهدف الأكبر لى عندما أقدم فيلمًا، وفى "الكويسين" يصلح لكل الشرائح، ولم أخف من جمهورى المعتاد، فهناك ضحك كثير، وأيضًا شخصية أحمد فتحى القزم، فهى خارج الصندوق، لكنى أحتاج كسب جمهور جديد، بعد ما كسبتهم فى "ريح المدام" بأفكار بسيطة كوميدية، وأريد الحفاظ عليهم.