يدخل فيلم الكويسين للنجم أحمد فهمى المنافسات السينمائية فى عيد الأضحى المقبل، كمرشح للمنافسة بقوة على شباك التذاكر، متسلحا بموضوع كوميدى بسيط يعتمد على يوميات العائلة بشكل أساسى، ويعود بنا إلى هذه النوعية من الأفلام التى اختفت من السينما منذ أفلام "عائلة زيزى" و"يا رب ولد"، واختار فهمى فكرة الفيلم بعيدة عن وجود فانتازيا، والتى اعتاد على تقديمها فى أفلامه، لرغبته فى كسب جمهور جديد من كافة الشرائح مراهنا على الفكرة والعائلة والضحك.
قصة الفيلم تدور حول عائلة "الكويسين" التى نعيش معها طوال ساعتين مدة الفيلم بها العديد من الشخصيات، يظهر حسين فهمى فى دور "عارف كويس" كبيرة العيلة، وبيومى فؤاد "حافظ كويس" رب الأسرة المتزوج من شيرين رضا "بوسى كويس" ولديهم ابنة جيلان علاء "عايشة كويس" وابنة أخرى تارة عماد "مزاج كويس"، ولهم ابن متغيب منذ سنوات وهو "مظهر كويس"، ليدخل أحمد فهمى العائلة على أساس أنه مظهر ومعه أخته أسماء ابو اليزيد "غزال"، ثم يظهر أحمد فتحى القزم "عم مظهر" الذى تجبره الظروف على الوجود فى العائلة وتتوالى المفارقات الكوميدية طوال الأحداث.
يظهر فى الفيلم العديد من النجوم كضيوف شرف وهم أكرم حسنى، هشام ماجد، ومصطفى خاطر، مدحت صالح، أحمد مالك، محمد ثروت، مقلد الفنانين عمر شرقى حسب حاجة الأحداث، ويتحدث "عين" مع أبطال الفيلم عن التجربة قبل طرح الفيلم فى عيد الأضحى، ويكشف عن الفكرة وشخصياتهم وعلاقتهم بعائلة الكويسين.
أحمد فهمى: اخترنا فكرة تليق بجميع الشرائح ونعود لأفلام العائلة بعد غياب
الموسم السينمائى فى عيد الأضحى هذا العام قوى جدا وكأننا فى "كأس العالم"
البداية مع بطل الفيلم أحمد فهمى، الذى تحدث عن اختيار الفكرة موضحًا: "اتفقت أنا والمخرج أحمد الجندى والمنتج أحمد بدوى على تقديم فكرة ترضى جميع الاذواق، وتعتمد هذه الفكرة على العائلة لأن هذه النوعية غير موجودة فى السينما منذ سنوات كثيرة، وكانت أفلام "عائلة زيزى" و"يا رب ولد" آخر هذه النوعية لذا يتذكرها الجمهور.
وأضاف: "وفكرنا فى عمل فيلم عن عائلة يكون متماشيا مع الشباب والكبار والمراهقين لا يكون عمل خفيف يضحكهم فقط، وإنما أن يتعلقوا به من خلال الشخصيات داخل الفيلم، وهذا كان هدفنا قبل ما يبدأ السيناريست أيمن وتار كتابة أول حرف فى السيناريو".
احمد فهمى
وأضاف فهمى: "بعد كل ذلك بدأ المنتج أحمد بدوى يدرس فكرة الفيلم من الناحية الانتاجية والتسويقية، وتم اختيار اسم "الكويسين" الذى اقترحه أيمن وتار باعتباره كاتب السيناريو والحوار، ووجدنا الاسم جيد وجذاب ومن الممكن أن يعلق فى أذهان الجمهور لفترة ويصبح حتى "براند"، ودخلنا فترة اختيار الكاست وكان هناك اهتمام كبير بعمل كاست مختلف عن كل الذى نراه فى الأفلام الكوميدية المنتشرة فى السوق خلال الفترة الماضية وحاليا، ولذلك جاء التفكير فى الفنانين خارج الصندوق تماما سواء حسين فهمى وشيرين رضا وأسماء أبو اليزيد، والكل تحمس للموضوع لأننا لا نستظرف ولكن نسير وراء حدوتة جيدة مسلية تخرج منها بضحك، والنجاح والتوفيق والرزق من عند الله فى النهاية".
وأشار أحمد فهمى إلى أن الموسم السينمائى فى عيد الأضحى هذا العام قوى جدا جدا، وكأننا فى "كأس العالم"، ولذلك المنافسة ستكون صعبة وغير متوقعة تماما، موضحًا: "نحن بذلنا مجهودا كبيرا للغاية فى هذا الفيلم على مدار أكثر من عام ما بين تحضيرات وتصوير وغيرها، وبالنسبة أنا وأحمد الجندى السينما هى المقياس مهما يكون هناك مشاهدات وآراء من أصدقائك على البرومو والدعاية، ولكنك ستعرف جيدًا الأمور حول الفيلم من الجمهور فى السينمات ومن شباك التذاكر فهم الذين يرون ويقررون الأفضل".
وتابع فهمى عن مسألة التوقعات للإيرادات وقال: "لن أستغرب أو أندهش إذا تصدر أى فيلم من السبعة أفلام المعروضين، الإيرادات هذا الموسم سواء كان تامر حسنى بـ"البدلة"، أو "تراب الماس" لآسر ياسين ومنة شبى، ويوسف الشريف بـ"بنى آدم"، أو محمد رمضان بـ"الديزل" أو أى فيلم موجود، فالقواعد التى اعتدنا عليها تغيرت فى السنوات الأخيرة، فالأكشن أصبح أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية وهذا أمر جديد لم يحدث من قبل، لأننا معتادين على تحقيق الكوميدى أعلى الإيرادات، ولذلك لا أحد يتفاجئ بأى شىء يحدث لكن فى النهاية كل الأفلام بها أصدقاؤنا، ونحن نبارك لبعضنا وهناك روح بيننا وأتمنى الكل ينجح ويحقق إيرادات كبيرة".
وكشف فهمى عن سبب تقديمه فيلم بفكرة بعيدة عن الفانتازيا التى اعتاد عليها فى أفلامه مضيفا: "أحببت ألا يكون الفيلم خاص بأحد أو شريحة معينة من الجمهور وتحديدًا من اعتاد على أعمالى وهم من سن الـ16 و17 و18 إلى الـ20، وأنا أحبهم كثيرًا ودائمًا ما يكونون الهدف الأكبر لى عندما أقدم فيلمًا، وفى "الكويسين" يصلح لكل الشرائح ولم أخلف من جمهورى المعتاد، فهناك ضحك كثير وأيضًا شخصية أحمد فتحى القزم فهى خارج الصندوق، إلا أنى احتاج لكسب جمهور جديد بعد ما كسبتهم فى "ريح المدام" بأفكار بسيطة كوميدية وأريد الحفاظ عليهم".
أسماء أبو اليزيد: لست جديدة على الكوميديا وقدمتها كثيرا على خشبة المسرح..
لم أخش من التجربة وأنا قلقة وغيورة بطبعى على عملى وتطلعت للسينما من أجل التاريخ
تخوض الممثلة الشابة أسماء أبو اليزيد تجربتها السينمائية الأولى فى "الكويسين"، وذلك بعد بروزها فى الدراما التليفزيونية خلال العامين الأخيرين، وقالت أسماء عن التجربة: "حلوة ولذيذة ومفيدة جدا، ولى الشرف بالعمل مع أستاذ أحمد الجندى المخرج، وأحمد فهمى وشيرين وحسين فهمى وكل الفنانين فى الفيلم، وسعدت معهم جدًا ويا رب يعجب الجمهور فى العيد، وأقدم دور بنت اسمها غزال أخت أحمد فهمى ويقتحمان عائلة "الكويسين" التى تدور حولها الأحداث".
أسماء أبو اليزيد
وأوضحت أسماء أبو اليزيد أنها كانت تتمنى العمل فى السينما لافتة: "على مدار العامين الماضيين عملت فى أكثر من مسلسل، ولكن تطلعت كثيرًا للعمل فى السينما لأنها ممتعة ولذيذة وتاريخ بالنسبة للفنان، وكنت أريد تجربة أنواع مختلفة من الشخصيات والأدوار، إلى أن رشحنى أحمد فهمى والمحرج أحمد الجندى للمشاركة فى هذا الفيلم الذى اعتبره انطلاقة قوية لى فى السينما، لافتة إلى أن المنافسة فى عيد الأضحى كبيرة وجيدة لاسيما وأنه طالما هناك أفلام جيدة وبها تنوع فى الموضوعات فهذا إيجابى، ولذلك كلما كانت هناك أفلام كثيرة مهمة يكون الجمهور لديه اختيارات متعددة وهذا شىء جيد للممثلين والجمهور والعاملين فى السينما أيضا".
أسماء أبو اليزيد مع أحمد فهمى فى مشهد من الفيلم
وعن تقديمها الكوميدى للمرة الأولى: "أنا لست جديدة على الكوميديا، لأنى قدمت هذه النوعية أثناء عملى فى المسح ببداياتى، أما السينما والدراما لم أظهر بهذه النوعية سابقًا، وسيرانى الجمهور للمرة الأولى بهذا الشكل، وأتمنى أن أكون ضيفة خفيفة عليهم فى الفيلم، والحقيقة لم أخش من التجربة فى البداية وإنما كنت قلقة لأنى بطبيعى قلقة وغيورة على شغلى عادة فكل دور أقدمه أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وأبذل فيه مجهودا كبيرا للغاية، ولذلك أرى أن القلق صفة صحية، ولذلك فخطوة الكوميديا بالنسبة لى مهمة جدًا وكنت حريصة على تقديمها وتشرفت بالعمل فى هذه التجربة".
أحمد فتحى: الفيلم سينافس بقوة فى عيد الأضحى وشخصية القزم صعبة
ضحكت كثيرًا بمجرد قراءة دورى ومش غريب إنى أعمل الأدوار دى مع أحمد فهمى
خطف أحمد فتحى الأنظار فى البرومو الرسمى اللفيلم لاسيما وأنه يظهر بشخصية قزم يواجه العديد من المواقف الكوميدية مع أحمد فهمى، عندما يجد نفسه داخل عائلة الكويسين، وتحدث فتحى عن الفيلم وقال: "بمجرد ما تسلمت سيناريو الفيلم أول شىء قمت به هو الضحك المتواصل، والحقيقة إنى لم أندهش وصول هذا الدور لى، خاصة أنه مع أحمد فهمى لأننى دائمًا أظهر معه بعيدا عن المتوقع تمامًا، مثلما حدث فى فيلم "الحرب العالمية الثالثة" وجسدت فيه دور "عفريت" بلون أخضر وشخصية ذات طابع غريب".
أحمد فتحى
وأضاف فتحى: "بعد قراءتى للسيناريو اتصلت بأحمد فهمى وقلت له "الدور مش غريب شوية" فكان رده "ما تقلقشى وهيبقى جامد وربنا يسهل، أنا استغربت الفكرة فى الشخصية لأنها جديدة على السينما المصرية، ولكن غرابة الدور لم اندهش منه، لأن كل شغلى مع أحمد فهم غريب، وهذا القزم فى الأساس رجل كبير حرامى عتيد وتجعله الظروف أن يكون طفلا صغيرا داخل عائلة الكويسين".
وأكد أحمد فتحى أن الشخصية كانت صعبة للغابة فى تصويرها موضحًا: "لم تصور مشاهدها بشكل عادى تماما، فاستعنا بالقزم "سفروت" الذى تواجد من أجل الشخصية فى التصوير، وأنا كنت موجودا معه أمثل أنا وهو فى نفس الوقت، فكان يقوم بحركة وأنا أقول الكلام مع تعبيرات وجهى، وهذا شىء صعب للغاية، ولذلك فالجرافيك له دور كبير ظهور هذه الشخصية بالشكل المناسب، والحقيقة أن المخرج أحمد الجندى قال لى أنت أكتر واحد مثلت فى الفيلم، فالحمد لله تعبت كثيرًا فها ويا رب تكون على قدر ما تعبنا فيها فوجود "قزم" بهذا الشكل جديد فى السينما المصرية".
أحمد فتحى مع أحمد فهمى
وشدد فتحى على أن الفيلم سينافس بقوة فى موسم عيد الأضحى السينمائى لما يحمله من موضوع يعتمد على العائلة وأيضًا الكوميدية التى ينتظرها الجمهور، كما أنى أحب أفكار أحمد فهمى دائما فى الكوميديا، ولذلك أفضل العمل معه وقدمنا سويا أكثر من عمل وأصبحت هناك كيما كبيرة بيننا وأثق فيه كثيرًا ويا رب يديم الحب والصداقة فهناك لحظات عندما تكون فى صداقة مع فنان وتحب العمل معه فيخرج العمل بشكل مميز".
بيومى فؤاد: البخل فى "الكويسين" مختلف تمامًا عن "نورت مصر" وأنا رب الأسرة فى الفيلم
لا أحب تصنيفى فى التمثيل والسينما لم تتيح لى التنوع فى السنوات الماضية وتمسكت بالفرصة هذا العام
أكد بيومى فؤاد الذى يقدم أحد أدوار البطولة فى الفيلم أنه يقدم دور "حافظ كويس" رب الأسرة البخيل جدا، موضحًا: "هو شخص بخيل على كل من حوله ولكن على نفس يصرف ببزخ ومن هنا تخرج الكوميديا فى العديد من المواقف، وفى أسرته له ابن مختفى منذ سنوات ويدخل أحمد فهمى العائلة على أنه "مظهر كويس" الذى احتفى من المنزل".
بيومى فؤاد
وأضاف بيومى: "أحمد فهمى أخويا الصغير، وأحب العمل معه فهناك كيما كبيرة بيننا كما إنى أحب أفكاره كثيرًا فى الأفلام وطريقة تقديم الكوميديا، وليس جديدا أن أتواجد معه دائما، حتى إذا كان الفيلم الذى يقدم ليس به دور مناسب لى فأظهر معه كضيف شرف، وفى "الكويسين" أعتقد أن طبيعة الشخصية البخيلة مختلفة تمامًا عما قدمتها فى فيلم "نورت مصر"، لأنه كان لم يكن بخيلا بالمعنى المعروف وأنه سافر وتعب فى الخليج ليكون ثروة ورفض صرفها على أشياء فارغة، وفى النهاية أكرم أصدقاءه وأعطى كل واحد منهم شقة، وطوال الأحداث يبدو للناس أنه بخيل، وفى الكويسين هو رجل غنى جدا وبخيل جدا".
وعن ظهوره فى أكثر من فيلم فى موسم عيد الأضحى بأدوار متنوعة، أشار بيومى: "الحقيقة أنا دائما لدى حرص شديد على ألا أصنف فى لون معين بالتمثيل وأرفض إطلاق البعض علىّ أنى ممثل كوميدى، ولكن لم يتاح لى كثيرًا فى السينما هذا التنوع، وتأتنى الأدوار الكوميدية بعكس الدراما التى قدمت فيها أدوارًا متنوعة وبها تلون كبير، ولذلك عندما أتيحت لى الفرصة الظهور فى 3 أفلام واحد منهم فقط كوميدى هو "الكويسين" واثنين بعيدًا عن الكوميديا فى "بنى آدم" و"تراب الماس" حتى لو الأدوار صغيرة وافقت على الفور".
جيلان علاء: "الكويسين" هو ابنى البكرى وكنت هزعل لو معملتش "عايشة كويس"
مخرج الفيلم قرر استمرار شخصيتى بدون شعر طوال الأحداث بعدما كانت مشهدين
أكدت الممثلة الشابة جيلان علا أنها تخوض فى "الكويسين" تجربتها السينمائية الأولى بعد عملها مع أكرم حسنى فى برنامج "أسعد الله مساءكم" وتقديمها اسكتشات كوميدية حققت نجاحًا جيدًا وقالت: "الجمهور مبسوط بالبرومو الرسمى للفيلم الذى تم طرحه قبل أيام، وباعتبار الفيلم التجربة الأولى أشعر بالخوف والقلق كثيرًا وكأنه امرأة حامل فى طفلها الأول، ففيلم "الكويسين" هو ابنى البكرى، وعلى قدر ما انتظره إلا أن الخوف يلازمنى لرغبتى فى النجاح والجمهور يعرفنى جيدًا ويكون فاتحة خير لى خلال الفترة المقبلة".
جيلان علاء
وأضافت جيلان: "أجسد فى الفيلم دور "عايشة كويس" ابنة بيومى فؤاد وشيرين رضا، وأظهر "قرعة" فى الأحداث، والحقيقة أنه من المفترض أن يكون ظهورى بدون الشعر لمشهدين فقط، إلا أنه بمجرد تصويرى المشهد الأول قرر مخرج العمل أحمد الجندى أن أكون كذلك طوال الفيلم، وعلى أن أظهر بشعرى فى مشهدين فقط، لاسيما وأنه وجد شكلى "قرعة" لابد من استغلاله فى الضحك كثيرًا، خاصة أنى عندما كنت أدخل اللوكيشن يظل الجميع يضحك، كما أن عايشة كويس بنت مجنونة ومختلة عقليا ولذلك تجدها تواجه العديد من المواقف الكوميدية".
جيلان علاء وشيرين رضا
واستطردت: "أتذكر أثناء تصوير "الكويسين" كان أكرم حسنى يصور مسلسله "الوصية" بالقرب منها وذهبت إليه فى التصوير وإنا بالباروكة، وقال لى أنه جاء اليوم الذى أكون أنا بشعرى وأنتى بدون شعر ومرتدية باروكة، وخلال فترة التصوير اكتشفت كم كان أكرم يعانى ويشعر بالعذاب من ارتدائه الباروكة، خاصة أنى ارتديها فى ساعتين كاملتين وشفت "الويل بسببها"، إلا أنى سأكون حزينة إذا لم أقدم دور عايشة كويس فى الفيلم ولو كان لى حرية الاختيار فى البداية لاخترت هذه الشخصية أيضًا، وأوجه الشكر لأحمد فهمى وأحمد الجندى لاختيارى فى هذا الدور، لأن العمل بالنسبة لى ليس فى كم الجمل التى أقولها أو عدد المشاهد التى أظهر فيها وإنما فى الشكل والإيفيه لأنه سيكون أبرز العوامل التى تساهم فى الضحك لأن الشخصية أيضًا غريبة فى حركتها وكلامها كل شىء".
واستكملت جيلان حديثها: "الكوميديا ليست سهلة على الإطلاق وإنما بها صعوبة كبيرة وعملى مع اكرم حسنى فى "أسعد الله مساءكم" مختلف عن الفيلم تماما، فالكوميديا سلاح ذو حدين إما أن تظهر بخفة دم وتضحك الجمهور أو تكون ثقيلا وينفر منك الجميع".
وتابعت: "أنا سعيدة بالتحدى فى الفيلم، ورغم أن طموحى من البداية أن أكون فنانة كوميدية إلا أنى فى الوقت الحال أريد تقديم كل الأدوار، وأكون نموذج الفنانة عبلة كامل التى تضحكك فى أدوارها وتبكيك فى أدوار أخرى".
جيلان علاء وعمرو وهبة