«صفقوا أيها الأصدقاء لقد انتهت الكوميديا».. علماء عظماء ماتوا منتحرين

«الأشياء ليست كما تبدو»، هذه الجملة حقيقية لدرجة كبيرة، قد نرى حياة أحدهم من بعيد نعتقد أنها قطعة من الجنة، لكن عند الاقتراب من الصورة قد تجد حقيقة أخرى تمامًا، وأن هذه الشخصية لها نصيبها الكامل من المعاناة، بنفس التصور كانت حياة بعض العلماء العظماء، التى كثيرًا ما نعتقدها مبهرة ورائعة وناجحة، ولكنها فى نهاية المطاف ينتهى بهم الأمر «منتحرين».

فيكتور ماير

«فيكتور ماير» عالم كيمياء ألمانى من مواليد برلين عام 1848م، وكانت له إنجازات فى هذا المجال، حيث اخترع جهازا لقياس كثافة الأبخرة، واكتشف المركب العضوى «الثيوفين»، وكان يدمن عمله فى المجال الكيميائى بشكل فائق الوصف، مما أدى إلى انهيار جهازه العصبى، وبعد سلسلة من الانهيارات العصبية قرر أن يأخذ جرعة من السيايند لينهى حياته فى عام 1897.

لودفيج بولتزمان

«لودفيج بولترمان» فيزيائى نمساوى من مواليد 1844م، ويعد من المدافعين عن النظرية النووية، له محاضرات منشورة حول نظرية ماكسويل فى الكهرباء والضوء والنظرية الغازية، وظل الوضع كذلك حتى أصيب بـ«الاضطراب ثنائى القطب» وهو أحد الأمراض النفسية التى تتميز بتناوب فترات من الكآبة مع فترات من الابتهاج، مما دفعه إلى انهاء حياته فى إحدى العطلات مع أسرته.

فاليرى ليجاسوف

عالم روسى فى الكيمياء من مواليد 1936م، قام بتقديم التقارير للوكالة الدولية فى الطاقة الذرية فى تشخيص بعض الكوارث الطبيعية، وقد اندهش العالم من أمانة هذا العالم فى البحث والتحليل ومصداقيته فى مناقشة العواقب، وبسبب التعرض للإشعاع النووى بكثرة، مما أدى إلى تدهور حالته، حتى وصل حد مرض الاكتئاب وسيطر عليه، حيث أدى ذلك إلى انتحاره فى عام 1988م.