ارقص يا حضرى، جملة هزت أرجاء مصر فى كل مرة تصدى لها "السد العالى" لهجمات كبرى المنتخبات، ليكن الدرع المنيع لعرين المنتخب الوطنى المصرى، فهكذا تسلل حبه للقلوب، ليكن صاحب الرقم القياسى كأكبر حارس مرمى فى الملاعب المصرية والعالم بتجاوزه منتصف العقد الرابع من عمره، فاختتم رحلته الكروية الدولية بكأس العالم، القرار الذى قابله محبيه بتأثر واضح وحنين لأيام البطولات، التى أثرت بشكل أو بآخر على اسرته كما تذكر ابنته "شدوى" فى رسالتها له عبر "عين".
وتقول شدوى فى رسالتها: "بابى أنت بالنسبالى مصدر الثقة، ولما بشوفك بتقوينى أوى لأنى عشت معاك وشوفت قد إيه بتتعب وبتشتغل على نفسك كتير أوى عشان تبقى قد الثقة اللى الجمهور مديهالك، عارفة أن قرار الاعتزال صعب جدا عليك بس فعلا زى ما قولت لكل بداية نهاية وكان لازم اليوم ده يجى، واللى أثر فيا وفيك يا حبيبى أكتر زعل الناس وردود أفعالهم لما قررت تعتزل وبجد كفاية إنك تبقى ذكرى حلوى أوى".
وتذكر شدوى ذكرياتها مع ليالى المنتخب، وانشغال والدها بما حقق من إنجازات قائلة "بابا المنتخب كان بياخده منا كتير، وعشان يحقق الإنجازات دى مكنش بالساهل يصنع تاريخه، بس لما كنت بشوف قد إيه الجمهور عنده وجود الحضرى فى حراسة مرمى المنتخب مهم وبيطمنهم كان كل ده بيهون".
وعن علاقة شدوى بوالدها توضح "بابى صاحبى قبل ما يبقى بابا، وكل مواقفى الحلوة والوحشة لازم يشاركنى فيها ويكون جمبى حتى لو مسافر أو مشغول، ديما جمبى فى الحلو قبل الوحش، ورأيه ده أساسى قبل أى حاجة بعملها، وربنا يوفقه فى اللى جاى".