نتذكر جميعا الرحلة التي اصطحبتنا فيها ديزني عام 2013 خلال فيلم «ملكة الثلج» أو «Frozen»، وبلا شك كان واحدا من أفضل الأفلام التي طرحتهم ديزنى في العشر سنوات الأخيرة، فبالرغم من كونه فيلم أنيميشن إلا أنه نجح فى أن يجعلك منتبها منذ بدايته وحتى النهاية فالحالة الرومانسية التي تضمنها الفيلم إلى جانب الموسيقى والخيال صنعت حالة من البهجة التي سيطرت على المشاهد مهما كان عمره، وربما يخفى على الكثير الرحلة التي خاضها الفيلم.
لم يظهر الفيلم للضوء ببساطة، فقد خضع لمعالجة السيناريو لعدة سنوات قبل أن يعطى له الضوء الأخضر فى عام 2011 ليبدأ صناعه فى اتخاذ أولى خطوات العمل به، ليستغرق عامين من أداء الأصوات والتنفيذ وغيرها ويخرج للنور فى عام 2013، وبالرغم من كونه فيلم «أنيميشن» إلا أن البعض يجهل أن التكلفة الإنتاجية للفيلم بلغت نحو 150 مليون دولار إلا أنه أيضا تخطى المليار دولار كإيرادات عالمية بعد طرحه بدور العرض، اشتهر الفيلم أيضا بصوت النجمة إيدينا مينزل التي قدمت الأغنية الشهيرة «Let It Go» فكان صوتها والأغنية من العلامات البارزة فى الفيلم.
حصد الفيلم العديد من الجوائز وكان على رأسها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أنيميشنن وجائزة أفضل أغنية بالفيلم والتي حازتها إيدينا مينزل ، وارتبطت هذه الجائزة بأطرف المواقف عندما أخطا النجم جون ترافولتا فى اسم «مينزل» عدة مرات قبل أن يهديها الجائزة.
ويبدو أن «ديزنى» قررت بعد سنوات أن تعيدنا لحالة الرومانسية والخيال التي تعايشنا معها فى 2013، لتعلن عن طرح جزء ثاني من الفيلم في السبع والعشرين من نوفمبر 2019، لتعود الرومانسية من جديد بعد سبع سنوات، فما الذي ستحمله لنا «ملكة الثلج» بعد عودتها؟.