اللمة ولعب الأطفال فى الشوارع وزيارة الأهل والأقارب، هى أساس مظاهر عيد الأضحى فى العالم الإسلامى، إلا أن التقدم التكنولوجى غير الكثير من ملامح العيد التى اعتادنا عليها ليختفى بعض عاداتنا السابقة وتظهر طرق جديدة للاحتفال بالعيد.
ومن المظاهر الجديدة التى انتشرت وأصبحت أساس العيد..
1. التقاط الصورة السيلفى مع الخروف..
قبل ذبح الخروف يقوم البعض بالتقاط الصورة السيلفى فى الصباح مع الخروف ليكون صورة الذكرى له قبل ذبحه ونشر هذه الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمشاركتها مع الأصدقاء.
2. سيلفى الصلاة..
وهى أساسية بين الفتيات، فأغلبهن تصلى مع العائلة أو مع الأصدقاء ولتسجيل هذه اللحظة يلتقطون الصور السيلفى فى ساحات الصلاة ورفعها هى الأخرى على فيس بوك أو انستجرام.
3. المعايدة التكنولوجية..
كانت المعايدة تتم فى الماضى عبر زيارات عائلية لتبادل التهانى بالعيد، ثم تطور البعض إلى الاتصالات الهاتفية، حتى وصلنا حاليا لمرحلة إرسال صورة الخروف مع كل سنة وانتو طيبين فى خطوة واحدة لكل الأصدقاء على فيس بوك أو واتس آب.
4. اللمة الكترونية..
فى حالة تمسك بعض الأسر بزيارة الأبناء مع أولادهم للأجداد والجدات، يصبح كل فرد منهم فى عالم افتراضى مختلف، ليمسك كل منهم بهاتفه الذكى ليقوم بالرد على الأصدقاء وإرسال التعليقات على صورهم ومتابعة آخر الأخبار.