مازالت أزمة المساعد الدولى أيمن دجيش مع عصام عبد الفتاح تلقى بظلالها على الساحة الرياضية خاصة منظومة التحكيم خاصة بعدما أعلن دجيش اعتزاله التحكيم نهائيا فى قرار مفاجئ.
دجيش: تجاهل لجنة الحكام الرئيسية سبب اعتزالى
المساعد الدولى: اعتزلت حفاظا على تاريخى
ديكتاتورية عبد الفتاح تدير لجنة الحكام
عصام عبد الفتاح بما أنه نشأ فى مدرسة الانضباط كان يجب أن يعلم أهم صفات القائد المتميز وهى الحفاظ على أصحاب الخبرات والاستفادة منهم إلى جانب أنه لابد أن يتملك الحكمة واختيار الوقت المناسب لاتخاذ القرارات المصرية لكن الديكتاتورية والانفراد بالقرار هما سلاح عبد الفتاح فى قيادة التحكيم المصرى هكذا كان هو لسان حال دجيش خلال الفترة الماضية بعد قراره الصعب.
"شاهد على التاريخ" عبد الفتاح يكرر ما أبكاه مع دجيش
بالعودة إلى السنوات التى سبقت إعلان عصام عبد الفتاح الاعتزال عقب كاس الأمم 2010 انجولا حيث عانى عضو مجلس الجبلاية من التجاهل التام من المسئولين عن التحكيم فى الفترة هى الأصعب فى تاريخ عبد الفتاح وتحديدا فى موسم 2008 عندما كان الراحل حسين فهمى رئيسا للجنة الحكام حيث عانى عبد الفتاح من التجاهل والإهمال الذى كاد يودى به إلى الهلاك بل والدخول فى دوامه النسيان رغم أنه لديه طموح كبير أن ممثلا للتحكيم المصرى بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا لم يتوقف التجاهل إلى هذا الحد إلا أنه لحقت به إصابة مفاجئة بإحدى الدورات الرمضانية فى الموسم الأخير التى تولى فيه جمال الغندور رئاسة لجنة الحكام وقضى عبد الفتاح مشوارا طويلا فى العلاج والتأهيل حتى عاد مرة فى نهاية مارس 2008 بعد فترة عصيبة جدا رأى مرارة الألم والتجاهل والنسيان من المسئولين عن المنظومة، إنى اشهد الله ان عاصرت تلك الفترة بكل مافيها من مرارة وألم شعر به عبد الفتاح حتى وصل إلى الاسى الحزن الذى يبكى صاحبه خاصة أن عبد الفتاح فى هذه الفترة كان قمة التألق لكن التجاهل والإهمال والنسيان من المسئولين يقضى على كل طموح.
عبد الفتاح وخلافه مع الغندور
الراحل محمد حسام ينقذ عبد الفتاح
شهد موسم 2008 / 2009 تجاهل تام من لجنة الحكام للدولى عصام عبد الفتاح حيث انه خلال الدور الاول من عمر الدورى الممتاز لم يظهر الا فى 4 مباريات فقط ثم جاء الراحل محمد حسام لقيادة لجنة الحكام خلفا لصديقة الراحل حسين فهمى فى يناير 2009 وكان عبد الفتاح بعيدا تماما عن المشهد ولم يظهر فى الصورة فى هذا الموسم الا بعد أن تولى الراحل محمد حسام المسئولية ليكون طوق النجاة للحكم الدولى من الاهمال والتجاهل كان لابد أن يكون عصام عبد الفتاح اكثر حنكه وحكمة فى التعامل مع هذا صديقة ورفيق الدرب ايمن دجيش ولكنه يبدو انه اراد ان يشرب دجيش من نفس كاس الذى ذاق منه مرارة الالم والتجاهل والنسيان لكن دجيش نجح فى قراءة المشهد مبكرا حفاظا على حب الناس وتاريخه المشرف.