أعلنت اللجنة الأولمبية اليابانية طرد أربعة من لاعبى منتخب كرة السلة المشارك فى دورة الألعاب الآسيوية الـ18 التى تستضيفها العاصمة الأندونيسية جاكرتا ومدينة باليمبانج، وإعادتهم إلى بلادهم، على خلفية ممارستهم البغاء.
وأمضى الرياضيون الأربعة ليلة الخميس الماضى فى أحد الأحياء المعروفة بانتشار الدعارة فيها بملابسهم الرياضية الرسمية الخاصة بالمنتخب الوطنى اليابانى لكرة السلة، كما جاء فى مؤتمر صحفى عقدته اللجنة الاولمبية اليابانية فى العاصمة الاندونيسية، مشيرة إلى أنها طلبت من اللاعبين الأربعة مغادرة أندونيسيا فورا والعودة إلى اليابان.
وقال رئيس البعثة اليابانية فى الدورة ياسوهيرو ياماشيتا "أشعر بالعار، نتقدم بخالص الاعتذار، ونعتزم إعطاء الرياضيين نصائح مفصلة من الآن وصاعدا".
وكان لاعبو كرة السلة الأربعة تناولوا العشاء فى جاكرتا بعد مغادرتهم القرية الأولمبية الخاصة بإقامة الرياضيين المشاركين فى الالعاب بوسط العاصمة الاندونيسية، وتوجهوا، حسب ياماشيتا، إلى أحد الفنادق للقاء فتيات يعملن بالبغاء، بعد ارشادات من أشخاص فى الشارع.
بدوره، قال رئيس الاتحاد اليابانى لكرة السلة يوكو ميتسويا فى بيان "أتقدم بالاعتذار إلى الجمهور الياباني، وإلى اللجنة الاولمبية اليابانية وجميع الذين يدعمون كرة السلة اليابانية عن هذا الحادث المؤسف".
وتابع "سنتخذ العقوبة المناسبة بحق اللاعبين الأربعة بعد إطلاعنا على كافة التفاصيل الخاصة بالقضية. نحن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لضمان عدم تكرار هذا النوع من الفضائح".
وتأتى مسألة إبعاد لاعبى منتخب كرة السلة الأربعة --يويا ناجايوشي، تاكويا هاشيموتو، تاكوما ساتو وكيتا ايمامورا-- لتزيد من احراج اليابان التى اضطرت سابقا إلى إبعاد السباح نايوما توميتا من دورة الألعاب الآسيوية السابقة فى أينتشون بكوريا الجنوبية عام 2014 بعد ضبطه بكاميرا فيديو سرية وهو يسرق الكاميرا الخاصة بأحد الصحفيين.