هو الأصغر حجمًا وسط الكائنات العملاقة قياسًا بقامته الضئيلة، وعلى الرغم من ذلك، تراه يمد يده ليفتح فم الجمل ليطمئن على أسنانه متفحصًا إياها، وتراه أحيانا يرفع عصاه صارخًا فى الجمل ليجعله يتراجع أمام قامته القصيرة.
سعيد ياسر، تلميذ بالصف الخامس الابتدائى، هو أصغر جمّال فى سوق برقاش، يقول: "الجمل بيخاف منى لما برفع العصاية، ولما باجى أمسكه من بقه بيحاول يعضنى فلازم اللى يتعامل مع الجمل يخلى باله لأنه بيضرب برجله".
وعن ذكريات سعيد المؤلمة مع الجِمال يقول: "بكيت مرة لما الجمل رفصنى برجله ووقعت فى الأرض ماقدرتش أقوم أقف، وقبل كده أخويا الجمل ضربه طيره لفوق واتعور".