عقب ثورة 25 يناير أوقف الوزير عماد أبو غازى المهرجان، وأرجأه؛ بسبب الظروف المالية التى تمر بها البلاد بعد ثورة 25 يناير، وظل المهرجان مؤجلا حتى جاء الوزير الدكتور جابر عصفور، واجتمع مع عدد من المسرحيين عام 2014، وقرروا عودته مرة أخرى بداية من العام المقبل، ونوقش خلال هذا الاجتماع تحويل مسمى المهرجان إلى مهرجان القاهرة الدولى للمسرح العالمى والتجريبى، وذلك حرصًا على أن يضم جميع التيارات داخله.
وطالب عصفور بتعديل فلسفة المهرجان، بما يسمح لكل الاتجاهات المسرحية العالمية والتجريبية أن تتواجد بالمهرجان أمام المشاهد المصرى، ولكن تأخر ظهور المهرجان عاما آخر، وانطلقت الدورة 23 برئاسة الكاتب والمخرج ورئيس أكاديمية الفنون الأسبق الدكتور سامح مهران، ولكنه عاد مختلفا، فقد أضيف لعنوانه كلمة "المعاصر" ليكون مسماه "مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر"، كما ألغيت مسابقته الرسمية والتنافس على جوائزه، وأصبح مهرجانا بلا جوائز، يهدف فقط للتلاقى المسرحى بين الفرق المسرحية، وإقامة الندوات المتخصصة فى تقنيات وفنون المسرح وتخصيص عدد من الورش المسرحية.
وكرّم المهرجان فى دورة العودة المخرجة الأمريكية "تورانج يجيازاريان"، والأكاديمى الصينى "لو أنج"، والممثل المصرى جميل راتب، والكاتبة الكينية "مومبى كايوجا"، والأكاديمية النيجيرية "فيمى أوسوفيسان"، ورئيس الهيئة الدولية للمسرح الإماراتى محمد سيف الأفخم.