لا شك أن الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان يعطى طمأنينة لكل المسرحيين بقيادته للمهرجان فهو كاتب مسرحى ومخرج وأستاذ أكاديمى فى النقد المسرحى ورئيس أسبق لأكاديمية الفنون وكل هذه العناصر تجعله يستطيع إدارة المهرجان وقيادته بشكل محترف ومشرف لمصر لأن هذا المهرجان فى دوراته السابق نال شهرة كبيرة على المستوى العربى والعالمى.
وقال مهران عن المهرجان إن هذه الدورة استثنائية ولذلك نعد لها منذ انتهاء الدورة الـ24 مضيفا: "اتمنى أن تكون بالفعل دورة مميزة لأننا نحتفل خلالها بمرور ربع قرن وقد راعينا فى انتقاء العروض فيها على التنوع الثقافى والمشهدى وعنصر الجدة، ونتمنى كل التوفيق لمبدعى المسرح وحملة رسالته سواء من المشاركين فى هذه الدورة أو من الذين نأمل فى استمرار تواصلهم ونرحب بمشاركتهم فى الأعوام المقبلة".
وأوضح أن التجريب يأتى ضمن الثوابت فى ثقافتنا أيا كانت وأن برنامج المسرح التجريبى الذى امتد 25 سنة عبر عن تقنيات نلاحظها تتراجع إلى الخلف وهناك تقنيات تتقدم إلى الأمام.
وتابع: "فى لحظة نجد أن الجسد هو الذى يتقدم إلى الأمام واليوم فى عهد ما بعد الحداثة ليس الجسد فقط ولا النص فقط ولكن كل الأشياء تمتزج سواء سينوجرافيا، نصوص، جسد، لها مرجعية الذات وهى ليست موصوله ببعضها البعض ولكن تم تفكيكها على أساس أن هذا المشاهد تتم مخاطبة حواسه عبر فصل العناصر المسرحية حتى يترك العمل الفنى أثرا لامعا".