يتزامن اليوم ذكرى وفاة أحد أهم نجوم الغناء فى العالم العربى، والذى لا زال يعيش بصوته إلى الآن بفضل الأغانى الذى قدمها وحفرت باسمه.
نتحدث عن محمد عبد المطلب الذى نستمع إلى أغانيه إلى الآن مثل "رمضان جانا، ساكن فى حى السيدة" وغيرها من الأغانى التى جعلت الجميع يعلم صوته دون أن يتعرف على شخصيته الذى نكشف بعض ملامحها خلال السطور التالية على لسان نجله بهاء.
نجل عبد المطلب أكد فى البداية أن والده كان شديد القرب من أبنائه ومنزله حيث كان يحرص على توفير كل لوازم المنزل بنفسه ويساعد والدته مثلما كان يظهر خلال شهر رمضان الذى كان يهتم فيه بإحضار المكسرات وكافة لوازم الشهر بنفسه دون أن ينشغل بعمله عن ذلك طيلة حياته.
بهاء عبد المطلب كشف أيضاً أمورا أخرى منها محبة والده الشديدة لأن يصبح شيك طوال الوقت، وذلك إلى جانب خوفه من الحسد الذى كان يؤمن به إلى حد كبير، وعن معاملته مع أبناءه فقد كشف لنا أنه رفض التحاقهم بالفن نهائياً إيماناً منه بأن الشهرة صعبة جداً، حيث فضل تركيزهم على التعليم بشكل أكبر.
وفى النهاية نفى ما تردد بشأن زواج والده 4 مرات كما أشيع بتأكيده على أنه تزوج مرتين فقط إحداها من والدته بينما الزيجة الثانية من سيدة مغربية بهدف إشتراكها سوياً فى إنتاج أحد الأعمال.