"خريج مدارس لغات، والإنجليزى just like that، بخرج مع أحسن بنات، واسمى على كل الليستات".. بمثل هذه الكلمات الدارجة "بزيادة" الممزوجة بأداء غنائى على طريقة المهرجانات الشعبية، فاجأ نجم السوشيال ميديا مروان يونس متابعيه بإطلاق أولى أغنياته الخاصة "الفرافير".
أغنية بسيطة لم يتخط عمرها الدقائق الأربع، جمعت بين الكوميديا والأداء الساخر تمكن خلالها مروان من جمع توليفة غير متوقعة من أبرز نجوم الفن منهم حسن الرداد وهانى عادل وجميلة عوض وهنا شيحة وكريم فهمى ومريم الخشت ومحمود الليثى، ونجوم مجال المزيكا، أحمد بهاء ومو العرقان من فرقة شارموفرز، وهانى الدقاق وتامر عطالله من فرقة مسار إجبارى، وأمير عيد وتامر هاشم من فرقة كايروكى، بجانب الثنائى عمرو ومصطفى من فرقة ديسكو مصر، وظهور خاص لنجم السوشيال ميديا تميم يونس، فى تقديم مقاطع مصورة مختلفة بتأديتهم كلمات الأغنية بشكل خفيف الظل، فى تجربة غنائية غير معتادة فى مصر.
وكشف مروان يونس، فى حواره لـ"عين"، أن الكليب تم تصويره كاملًا فى فترة زمنية لم تتجاوز الـ24 ساعة، نتاج مجهود "جبار" على حد وصفه من زوجته ومديرة أعماله داليا جلال فى جمع أكثر من 20 فيديو من نجوم الفن، وتجميعها فى كليب واحد، وأن الفكرة ظلت تطارده عدة أشهر منذ كتابته لكلمات الأغنية فى شهر فبراير الماضى، ووضع لها عدة "تصورات" لشكل الكليب، ولكنه قرر الاعتماد فى النهاية على فكرة "البساطة" فى تقديم الكليب نفسه، بما يتناسب مع السوشيال ميديا، حيث إن متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعى اعتادوا على مشاهدة فيديوهاته المصورة بالموبايل بشكل بسيط، وهو ما اعتمد عليه فى تصوير الكليب، المصمم بالأساس لتتم مشاهدته عبر الموبايل وبكواليتى مناسبة لباقات الإنترنت القليلة.
وأضاف مروان أنه أحد "الفانز المخلصين" لأغانى المهرجانات الشعبية، ويراها صناعة ناجحة جماهيرية، وتحقق انتشارًا واسع المدى لا تصل إليه العديد من أغانى النجوم الكبار، نظرًا لمخاطبتها الفئات البسيطة من الناس وتجدها منتيرة حتى فى "التكاتك" و"المواصلات" ووصل صداها للساحل الشمالى وأغلى الأماكن، نظرًا لما تحويه من تركيبة موسيقية تجبر من يسمعها على التفاعل والرقص معها تلقائيًّا، ولذلك قرر أن تكون أولى أغانيه على طريقة المهرجانات.
كما أشار نجم السوشيال ميديا والفيديوهات الساخرة إلى أن فكرة الأغنية نفسها أقرب ما تكون لـ"تريقة" على من يدعون "الفشخرة الكدابة" بالمال والسيارات والأملاك بشكل مبالغ فيه، وممن يوصفون بـ"الفرافير"، منوهًا عن نيته الغوص أكثر فى بحر مجال الغناء، بعد تلقيه الأصداء الجماهيرية حول الأغنية الجديدة، ويعود بها إلى مجاله الفنى الأول، وهو "المزيكا"، بعد اعتياده فيما مضى الغناء وعزف الدرامز فى فرقته الموسيقية الأولى "إكس كيوب"، الذى كان يقدم أغانى روك باللغة الإنجليزية.