بانتهاء أيام إجازة عيد الأضحى المبارك، يبدأ العد التنازلى لبداية العام الدراسى الجديد، ليستعد الطلاب فى المراحل التعليمية المختلف للانتقال إلى عالم الكتب والدراسة والامتحانات من جديد بعد أيام من الراحة والإجازة.
وبسبب المجموع والرغبات يذهب بعض الطلاب إلى كليات بعيدة عن مقر سكن الأهل وهو ما يضطرهم إلى السكن فى "بيت الطلبة ليتحملوا مسئولية أنفسهم وتكون هى المرة الأولى التى تأخذ فيها مقاليد الأمور فى حياتك، والسكن فى بيوت الطلاب فيه جانب مشاركة، أى تشارك زميل أو أكثر فى الغرفة، وهو ما يجعلك تتعرف على أصدقاء جدد تتقاسم معهم الحياة الجامعية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات، يقدم موقع "إيليتا" مجموعة من النصائح التى تساعدك فى تكوين صداقات جديدة من خلال زملائك التى تتقاسم معهم الحياة فى بيت الطلاب بدون مشكلات.
يجمع بيت الطلاب عددا كبيرا من الطلاب من مختلف الكليات والتخصصات فمن المؤكد سيكون جدول الدراسة الخاص بكل فرد فيها مختلف عن الآخر وهو أمر جيد، فستجد شخصا يحضر معك وقت الغداء أو العشاء أو يشاركك مشاهدة شىء عبر الانترنت أو نشاط رياضى.
مشاركة الغذاء مع الزملاء فى بيت الطلاب من الأمور الجيدة التى ستقرب المسافات بينكم وتعطى مساحة للحديث والتعرف أكثر على شخصيات بعضهم لتختار من بينهم من هو الأقرب ومن لن تستطيع التعامل معه عن قرب.
العالم الجامعى ليس فقط الذهاب إلى المحاضرات وكتابة الملخصات والمذاكرة ولكن هو حياة اجتماعية واسعة داخل الحرم الجامعى، فمشاركة جميع الأوقات مع زملائك فى بيت الطلاب أمر جيد، خاصة وأنت ستجد شخصيات مختلفة منهم من سيحب الخروج معك وحضور السينما على سبيل المثال أو الذهاب لحضور حفل غنائى وغيرها من الحياة الاجتماعية الطبيعية كما لو كنت تعيش وسط الأهل.
بالعيش مع العديد من الزملاء فى بيت الطلاب ستكتشف اهتمامات ومواهب خاصة بك لم تكن تعرفها، مثل فن الطهى فتقوم بإعداد الطعام لهم ويعجبون به، أو عمل حفل داخل بيت الطلاب وتكتشف عزفك للموسيقى أو موهبة غنائية.