روح الأهلى حاضرة فى كل مكان.. من مونديال روسيا للكالتشيو ثم الدورى المصرى

الاهلى الاهلى
 
سليمان النقر

حظيت منافسات الدورى المصرى والإثارة خاصة فى الثوانى الأخيرة من مباريات الدورى المصرى، بعدما شهدت منافسات الجولات الماضية حسم أكثر من مباراة بعد مرور 4 جولات من عمر مسابقة الدورى العام، كان آخرها فوز إنبى القاتل على المقاولون العرب فى آخر 4 دقائق من عمر اللقاء الذى جمعهما على استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر.

روح الأهداف القاتلة فى الدقائق الأخيرة والوقت الضائع كان سمة الأهلى فى السنوات العشر الماضية حيث تمكن المارد الأحمر من حسم نتيجة أكثر من مباراة فى الوقت القاتل مثل هدف محمد أبو تريكة فى الصفاقسى التونسى بنهائى دورى أبطال إفريقيا، وهدف عماد متعب فى مرمى سيوى سبورت الإيفوارى بنهائى الكونفيدرالية، علما بأن متعب هو هداف اللحظات القاتلة، بعدما سبق له تسجيل 17 هدفا فى الوقت القاتل سواء على المستوى المحلى أو الدولى.

روح الأهلى أصبحت أمر واقع فى مختلف المنافسات العالمية سواء فى الدورى المصرى أو الدوريات العالمية أو البطولات الدولية وأبرزها كأس العالم الأخيرة فى روسيا.

فى مونديال روسيا

ظاهرة جديدة شهدتها ملاعب المونديال وهى التسجيل فى الوقت القاتل بمباريات المونديال الروسى، حيث حسم الوقت بدل الضائع نتائج العديد من المباريات، وتسبب فى منح منتخبات الفوز بالثلاث نقاط أو التعادل والخروج بنقطة وكلفت منتخبات أخرى الخسارة المفاجئة.

وكان آخر الأهداف القاتلة التى أحرزت فى المونديال بتوقيع تونى كروس نجم منتخب ألمانيا والذى منح منتخب الماكينات قبلة الحياة فى المنافسة على الصعود للدور الثانى، بعدما حقق أول 3 نقاط عقب خسارته غير المتوقعة من المكسيك فى الجولة الأولى، ورجح كفة الألمان فى الصعود للدور الثانى بعدما كان موقفه حرج فى التأهل لدور الـ16 بكأس العالم.

 

كما جاء هدف هارى كين فى مباراة منتخب بلاده "إنجلترا" أمام تونس فى الدقيقة 91 من عمر مباراتهما بالجولة الأولى، ليكون ضمن الأهداف القاتلة بكأس العالم، بعدما كانت النتيجة تسير فى سكة التعادل الإيجابى 1 / 1 قبل أن يخطف فوز قاتل للأسود الثلاثة ويحسن موقفه فى الصعود للدور الثانى بمونديال روسيا.

 

كما جاء هدف عزيز بوحدوز الذى تم إحرازه فى الدقيقة 94 من عمر مباراة منتخب بلاده "المغرب" أمام إيران بالجولة الأولى ضمن الأهداف القاتلة التى حرمت أسود الأطلسى من الخروج بنتيجة إيجابية ولعبت دورا فى الخروج من المونديال.

 

وكذلك هدف خوسيه خيمينيز لاعب أوروجواى والذى سجله فى مرمى مصر فى الدقيقة 89 من عمر مباراتهما بالجولة الأولى بمونديال روسيا والذى كان سببا فى إضعاف آمال المصريين فى الصعود إلى دور الـ16 قبل أن يتلقى خسارة بثلاثية من روسيا فى الجولة الثانية.

 

بينما أحرز منتخب البرازيل ثنائية فى شباك كوستاريكا فى الوقت القاتل أحرزهما كوتينيو فى الدقيقة 91 ونيمار فى الدقيقة 97، ومكنت السامبا من الوصول للنقطة الرابعة وارتفاع أسهم صعودهم للدور الثانى بالمونديال.

 

 

كما تمكن منتخب بلجيكا من تحويل تأخره أمام اليابان بهدفين إلى فوز بثلاثية فى مباراة دور الـ16 بالمونديال الروسى، حيث تمكن من تسجيل هدف الفوز القاتل فى الوقت بدل الضائع عن طريق ناصر الشاذلى.

 

فى الدورى الإيطالى
 
تمكن يوفنتوس من تحقيق فوز قاتل على خصمه كييفو فيرونا بثلاثة أهداف لهدفين، بعدما تمكن بيرناردتشى من إحراز هدف الفوز فى الدقيقة الثالثة للوقت الضائع للمباراة.
 
 
 
فيما تمكن إيدين دجيكو من قيادة روما لفوز قاتل على تورينو على ملعب الأخير ضمن منافسات الجولة الأولى بالكالتشيو، حيث تم تسجيل الهدف فى الدقيقة 89 من عمر المباراة ومنح فريقه أول ثلاث نقاط.
 
 
 
فى الدورى المصرى
 

كما تم حسم نتيجة أكثر من مباراة فى الوقت القاتل من عمر المباراة، بداية من هدف الأهلى فى مرمى الإسماعيلى، بعدما سجل محمد شريف للمارد الأحمر فى الدقيقة 93 من عمر اللقاء ومنح فريقه نقطة ثمينة أمام الإسماعيلى.

 
 

كما قلب إنبى الطاولة على المقاولون العرب فى المباراة التى جمعتهما بالجولة الرابعة، وتمكن من تحويل تأخره بهدف إلى فوز بثنائية على الذئاب على ملعب الأخير.

هدف المقاولون
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر