لم يقف السن حائلا منيعاً أمام رغبة نجمات السينما والتليفزيون فى الحمل والإنجاب، فكثيرا من النجمات حملن وهن فى سن الأربعين رغم ما أثبتته الأبحاث الطبية العالمية بأن فرصة الحمل بعد سن الأربعين تكون ضئيلة إلى حد كبير.
ونشرت مجلة " لها" تقريراًعن النجمات اللواتى حملن بعد سن الأربعين وفى مقدمتهن الممثلة العالمية سلمى حايك التى اعترفت أنها فكّرت في مرحلة ما بضرورة اللجوء إلى المساعدة الطبية كى تتمكن من الحمل. إلا أن الحمل الطبيعى حصل فعلاً، وكان صعباً بعض الشىء بسبب داء السكرى، ليتوّج أخيراً بولادة الطفلة فالنتينا عندما كانت حايك تبلغ 41 عاماً.
كما أنجبت سوزان ساروندون طفلتها الأولى إيفا أموري عام 1985 من صديقها آنذاك المخرج الإيطالي فرانكو أموري وبعد سنوات، أنجبت ابنيها جاك ومايلز من صديقها آنذاك تيم روبنز، وكان عمرها 42 و45 سنة على التوالى.
وأنجبت هالى بيرى طفلتها نهلا وهى فى سن 41 عاماً ثم أنجبت طفلها ماسيو وهى فى الـ47، وكشفت بيرى أن حملها الثانى كان مفاجئاً لأنها كانت فى مرحلة ما قبل سن اليأس.
ولا يعرف الكثيرون من محبى سيلين ديون أنها فى سن 42 عاماً وبعد علاجات كثيرة لتعزيز الخصوبة ومحاربة العقم، أنجبت سيلين ديون توأميها إيدى ونيسلون، وقد واجهت صعوبة أيضاً فى إنجاب طفلها الأول رينيه شارل، إذ اضطرت للجوء إلى اختصاصى فى العقم لمساعدتها على الحمل وهى ما زالت فى بداية الثلاثينات.
ورغم معاناة "نيكول كيدمان" من مشكلات كثيرة فى الخصوبة والحمل فالممثلة الأسترالية تزوجت مرتين، المرة الأولى من توم كروز، وحالياً من كيث أوربان. فى زواجها الأول، واجهت كيدمان صعوبات كثيرة فى الحمل، واتخذ الزوجان يومها قراراً بتبنّى طفليهما، إيزابيلا وكونور.
وعندما تـزوجت أوربان، اعتقدت أنها لن تستطيع الحمل فى صورة طبيعية، لكنها أنجبت ابنتها صنداى روز عام 2008، وهى فى الـ41 من العمر. وبعد ثلاث سنوات، استقبلت نيكول ابنتها الثانية فايث مارغريت بواسطة أم بديلة.