قال الصحفى المغربى سيمو بنبشير، إن ما نشر بشأن القبض على المغنى سعد لمجرد فى الصحف والمواقع المغربية حول القصة الكاملة عن الحدث غير موثق على الإطلاق، ولا يوجد أى معلومة مؤكدة حتى الآن سوى القبض على لمجرد فى سانت تروبى.
وأشار بنبشير، فى تصريحات خاصة لـ"عين"، إلى أنه عندما علم بالأمر قام بكتابه الخبر على الفور على صفحته الخاصة بموقعى توتير وفيس بوك وتناقلته جميع الوسائل الإعلامية الأخرى.
وعن مدى علمه بالمعلومة، قال الصحفى المغربى، إنه علم من مصادر صحفية فرنسية موثقة خبر القبض بتهمة الاعتداء الجنسى على فتاة تحت تأثير المخدرات فى فرنسا، وفى سياق متصل تواصل الشرطة الفرنسية التحقيقات فى القضية ولم يتم نشر أى أخبار جديدة بخصوص سيرها، اضافة إلى أن عائلة المجرد لم تخرج بأى تصريحات تفيد بالتوصل لحقيقة ما حدث، فى حين تناقلت تصريحات نافية من والدته المطرب المغربى نزهة الركراكى رافضة التعليق على الواقعة وهو نفس النهج الذى اتخذه مدير أعماله رضوان بوزيد، مكتفيًا بكلمة "لا تعليق".
من جانبها أكدت صحيفة "le site info" الفرنسية المغربية تواصلها شخصيًا مع والد سعد لمجرد، والذى اكتفى بالتعليق على الأمر "ما فى شىء".
وعن الموقف القانونى فى القضية، قالت مصادر قانونية، إن عقوبة الاغتصاب أو التحرش الجنسى فى القانون الفرنسى، ينص على السجن 15 عاما أو أكثر، وفى بعض القضايا تصل إلى 20 عاما وغرامة بتبدأ من 100 ألف يورو، وذلك فى حالة ثبوت وجود خدوش أو جروح وغيره على الضحية، وفقا للمادة 222 من قانون العقوبات فى فرنسا، حسبما أكد أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى بمعهد حقوق الإنسان فى ستراسبورج بفرنسا.
ولفت سلامة، إلى أن الادعاء الأمريكى الذى سبق وكان لمجره واقعة اغتصاب فى مدينة بروكلين مع فتاة أمريكية له الحق بمطالبة السلطات الفرنسية بالتواصل معهم لمعرفة التطورات فى القضية خاصة وأن القضية الأمريكية حتى الآن لم تغلق.
وكانت قد نشرت عدد من الصحف المغربية التفاصيل الكاملة للقضية دون تقديم مصدر رسمى قائلة: "لمجرد قام ليلة أمس بعد سهرة ماجنة باستدراج فتاة إلى غرفة نومه بأحد الفنادق من أجل الحديث معها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعنيف واغتصاب".