منذ أن وطأت أقدامها المجال الفنى، وهى تستعرض لا تمثل، توظف مفاتن جسدها مع بحة صوتها حتى تستجدى الجماهير، وتلفت النظر إليها بتلك المفاتن البارزة الناتجة عن جراحات التجميل.
إنها هيفاء وهبى الفنانة اللبنانية التى لم تحترف الفن بقدر احترافها لإثارة المشاكل والبلبلة طوال الوقت، سواء فى مجال الغناء أو السينما أو التليفزيون، ولا أحد ينسى الضجة الكبيرة التى أثارتها بفيلم "حلاوة روح".
الغريب أن هيفاء وهبى تجد متعة غريبة فى إقحام مشاهد اغتصابها فى السينما المصرية، حيث بدأت أول أفلامها باغتصابها فى دكان شحاتة، وكذلك فيلم "حلاوة روح" الذى أثار ضجة رقابية كبيرة، وقت عرضه، وتم رفعه من السينمات، ما يؤكد أن لغة الابتذال والاستعراض الجسدى هما أدوات هيفاء وهبى وليس التمثيل.
الفرق بينها وبين نجمات أخريات، هو القدرة على التمثيل وإظهار موهبتهن فى جميع الأدوار، لكن هيفاء "ولا تمثيل ولا موهبة"، بل "نحس" مثلما أطلق عليها أحد منتجى السينما الكبار.