لديك خيار أخذ المسار الواسع أو أخذ المسار الضيق، يمكنك إما أن تتوافق مع ما تريده الحياة، أو أن تكون لديك الشجاعة لتظل صادقًا مع نفسك على مر السنين، من المؤكد أنه من الصعب أن يكون لديك شعور قوى بالذات، على الرغم مما نتعرض له من تشتيت انتباهنا باستمرار وطريقة حياة المجتمع، ولكن إذا كنت ترغب فى الوصول إلى أقصى إمكاناتك وأمنياتك فى الحياة، فكل شىء يبدأ من نفسك.
لماذا يجب أن تكون دائما نفسك؟
أن تكون نفسك تدور حول معرفة ما تؤمن به والقيم التى تعيش بها، عندما لا تكون أنت ستأخذ قيم ومعتقدات الآخرين، وذلك عندما تبدأ بالتوافق مع توقعات الآخرين وطريقة تفكيرهم، عندما تعرف قيمك ولماذا تفعل ما تفعله، ستعيش وفقا لقيمك ومعتقداتك أنت.
تأسيس هويتك الخاصة
عندما تكون قادرا على الحصول على أساس متين من كونك أنت، فإنك تؤسس إحساسك الخاص بهويتك، بغض النظر عما يحدث فى حياتك، سوف تعرف دائما من أنت، ستكون هناك أوقات قد تشعر فيها بالضياع أو التشتت، ولكن إذا كان لديك هويتك الخاصة، فستتمكن من العودة إلى المسار الصحيح، بدون إثبات هويتك، يمكنك بسهولة أن تتوه وتفقد نفسك.
بناء الشجاعة
يتطلب الأمر قدرا كبيرا من الشجاعة عندما تقرر أن تسلك الطريق الذى يتعارض مع الحشد، السبب فى أن غالبية الناس يتخذون المسار العام لأنه سهل، لكنه تحدٍ أكبر عندما تبقى صادقًا مع نفسك وتضع هويتك الخاصة، هذا التحدى المتمثل فى كونك دائمًا تأخذ الشجاعة والقوة الداخلية، بغض النظر عن طريقك ستعرف كيفية التعامل معها.
