بعد تعليق 284 حسابًا الأسبوع الماضى بسبب الاشتراك فى حملة تضليل منسقة، أعلن موقع Twitter اليوم أنه تم تعليق 486 حسابًا إضافيًا من المنصة للسبب نفسه، ليصل إجمالى الحسابات الموقوفة إلى 770 حسابًا.
فى حين أن العديد من الحسابات التى تم حذفها الأسبوع الماضى تأتى من إيران، قال تويتر إن هذه المرة هناك حوالى 100 حساب موجود فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان العديد من تلك الحسابات عمرها أقل من عام واحد وتورطت فى تعليقات منسقة يتم نشرها بشكل كبير على المنصة بهدف التضليل.
وكأمثلة على "التعليقات المثيرة للانقسام"، قام تويتر بتقاسم لقطات من عدة حسابات معلقة أظهرت خطابًا ضد ترامب.
ووفقا لموقع "تك كرانش" الأمريكى، وأضاف تويتر أيضًا أن الحسابات المعلقة تضم أحد المعلنين الذى أنفق 30 دولارًا على إعلانات Twitter فى العام الماضى، ولكن تلك الإعلانات لم تستهدف سكان الولايات المتحدة.
وكتبت الشركة عبر المدونة الرسمية الخاصة بها على الإنترنت :"كما هو الحال مع التحقيقات السابقة ، نحن ملتزمون بالتعامل مع الشركات الأخرى وكيانات إنفاذ القانون ذات الصلة لوقف الأخبار المضللة، وهدفنا هو المساعدة فى التحقيقات فى هذه الأنشطة، وحيثما أمكن، سنقدم للجمهور الشفافية التى تعكس الواقع".
يذكر أن بعد سنوات من الاتهامات بأنها لا تفرض قيود على العديد من الانتهاكات، فإن تويتر اتخذت موقفاً أكثر تشدداً بشأن الحسابات المثيرة للمشاكل فى الأشهر القليلة الماضية، وعلى الرغم من توقف نمو المستخدمين، خاصةً فى الولايات المتحدة، قامت الشركة بتعليق الحسابات، بما فى ذلك الحسابات التى تم إنشاؤها بواسطة المستخدمين للتهرب من عمليات الإيقاف السابقة.
وأعلن تويتر عن انخفاض قدره مليون مستخدم شهريا فى الربع الثانى، مما دفع المستثمرين للذعر رغم أنه حقق ربحا بقيمة 100 مليون دولار، وقال Twitter إن جهوده لا تؤثر على أرقام المستخدمين لأن العديد من "عشرات الملايين" من الحسابات التى تمت إزالتها كانت جديدة جدًا أو كانت غير نشطة لأكثر من شهر وبالتالى لم يتم حسابها فى أرقام المستخدمين النشطة.
ومع ذلك، اعترفت الشركة بأن بعض الإجراءات تسببت فى فقدان ثلاثة ملايين مستخدم نشط شهريًا.