قال المخرج مروان حامد، فى تصريحات صحفية لـ"عين"، إن خروج فيلم "تراب الماس" إلى النور جاء فى موعده ولم يتأخر، مؤكدا أن الفيلم استغرق حوالى عام واحد أو أكثر قليلا، وأن رواية تراب الماس من أنجح الروايات، ولا تزال تحصد نجاحا كبيرا، وهو أمر لافت للنظر، معتبرا الرواية من أفضل الروايات التى قدمها أحمد مراد، مشيرا إلى أن الرواية بها كل مقومات عمل سينمائى ثرى.
وعن تكرار التجربة مع مراد قال إنه أمر طبيعى أن يكرر تعاونه مع الكاتب أحمد مراد، مؤكدا أن أى فريق عمل ناجح له الحق فى تكرار العمل لمزيد من النجاح، مثلما حدث مع والده الكاتب الكبير وحيد حامد فى تكرار عمله مع كثير من المخرجين.
وعن الصعوبات التى واجهته فى الفيلم قال مروان حامد إن "تراب الماس" فيلم صعب ؛لأن به جزءا تاريخيا كبيرا، إضافة إلى مجهود ضخم فى الملابس والديكورات وأماكن التصوير الحقيقية، وهو ما تطلب فترات طويلة للمعاينة أماكن التصوير والتى تغيرت ملامحها بشكل كبير، وهو ما وضع علينا صعوبة أكثر فى استخدام المؤثرات البصرية والخدع بشكل يعطى شعورا للمشاهد بالمصداقية، وأنه يشاهد منظرا حقيقيا وليس خدعا مفتعلة.
أما عن تعاونه الفنان عزت العلايلى وعودته للسينما من خلال الفيلم بعد غياب كبير، قال حامد إن العلايلى فنان كبير وله ثقل، وهو ما كانت تحتاجه الشخصية، وبمجرد التواصل معه رحب بشكل كبير، وهو فنان مميز ويأخذ الأمور ببساطة.
وفيما يخص التصنيف العمري وطرح الفيلم بدور العرض تحت لافتة +18، قال حامد أن وضع تصنيف عمري يصب في صالح الفيلم والجمهور أيضا فهو يعتبر حماية للطرفين وقد يكون التصنيف بناء على أن الفيلم يناقش أمورا هامة وكبيرة.
وعن عرض الفيلم فى موسم العيد والذى يعتبره البعض موسم غير مناسب لنوعية أفلامه، قال حامد من الطبيعى: إن الفيلم عندما يُطرح بدور العرض ستكون هناك أفلام تُعرض بالتزامن معه طرحه، وهو أمر لا يستطيع أحد أن يختاره.
عن استعانته بالممثل اللبنانى عادل كرم بالفيلم، قال مروان حامد إنه متابع جيد لما يقدمه كرم، وإنه ممثل كفء وقدم إنجازا كبيرا، من خلال فيلم القضية 23 للمخرج زياد دويرى، ويعتبره إضافة للفيلم وللسينما المصرية.