صلاح توج فى العام الماضى بجائزة أفضل لاعب إفريقى من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، وترشح لجائزة أفضل لاعب فى أوروبا المقدمة من الاتحاد الأوروبى ضمن القائمة المختصرة التى تضم ثلاثة لاعبين.
الإيفوارى ديديه دروجبا سبق زميله القديم فى تشيلسى محمد صلاح فى الترشح للجائزة كأول إفريقى، ولكنه اكتفى بالحصول على المركز السابع بين أفضل لاعبى أوروبا عن موسم 2011-2012، ليصبح نجم ليفربول هو الأول فى القارة السمراء، الذى يحضر حفل الاتحاد الأوروبى انتظاراً مع لاعبين فقط ضمن الأفضل فى أوروبا.
رحلة محمد صلاح شهدت الكثير من المفاجآت الصارخة والإنجازات الأسطورية فى أوروبا، أبرزها تتويجه بجائزة لاعب العام فى إنجلترا وأفضل لاعب فى البريميرليج أقوى دوريات العالم، بالإضافة إلى ترشحه ضمن القائمة التى ضمت 10 لاعبين للفوز بجائزة "الأفضل" لأفضل لاعبى العالم.
لكن طموح النجم المصرى يصطدم بطموح أفضل لاعب فى العالم (5 مرات) كريستيانو رونالدو، الذى يشكل التهديد الأكبر والأخطر على محمد صلاح فى الجائزة.
رونالدو توج مع ريال مدريد ببطولة دورى أبطال أوروبا بعد التغلب على فريق محمد صلاح فى النهائى بثلاثة أهداف مقابل هدف، كما أنه حصد لقب هداف المسابقة لتزداد فرصه بشدة.
كما ينافس محمد صلاح اللاعب الكرواتى لوكا مودريتش المتوج بلقب دورى الأبطال مع رونالدو وريال مدريد، والذى وصل إلى نهائى كأس العالم مع منتخب بلاده قبل أن يسقط أمام فرنسا برباعية فى روسيا.
لكن الأرقام الفردية البارزة التى حققها محمد صلاح تكاد تضاهى البطولات الثلاث، التى حققها رونالدو ومودريتش (دورى أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، كأس السوبر الإسبانى).
نجم ليفربول توج بالحذاء الذهبى هدافاً للبريميرليج برصيد 32 هدفا، وسجل 44 هدفاً فى كل البطولات، وقاد فريقه لنهائى دورى أبطال أوروبا، وحصد جائزة لاعب العام فى إنجلترا وأفضل لاعب فى البريميرليج، ليصل بكل أريحية إلى حفل موناكو ضمن أفضل ثلاثة لاعبين فى أوروبا.
وسيتم الإعلان عن ثالث أفضل لاعب فى أوروبا والثانى والأول فى حفل الاتحاد الأوروبى فى موناكو، الذى يشهد أيضاً إجراء قرعة مجموعات دورى أبطال أوروبا.
كما ينافس محمد صلاح على جائزة أفضل مهاجم فى دورى أبطال أوروبا (2017-2018) مع ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو، وسيتم الإعلان عن الفائز بها خلال الحفل.