انطلقت منافسات الموسم الجديد 2018-2019، فى الدوريات الأوروبية، وسط تباين الطموحات لكل الفرق فى المسابقات، حيث تشعى عدد من الأندية للحصول على اللقب، فيما تسعى أخرى للمشاركة فى البطولات الأوروبية، فيما تتطلع البقية للبقاء الموسم المقبل وعم الهبوط لدورى الدرجة الثانية.
وقامت أغلب الفريق فى الدوريات الخمس الكبرى "البيج فايف" بتدعيم صفوفها بنخبة من اللاعبين الجيدين، بالإضافة إلى قيام بعضهم بالتعاقد مع مدير فنى جديد لقيادة أحلام النادى فى الموسم الجارى.
وعلى الرغم من ازدخام الدوريات بنخبة من أبرز وأشهر المدربين على مستوى العالم، إلا أن هناك عدد من أهم مدربى العالم لا يتبطون حاليا بأى ناد، فى انتظار الموسم المقبل لبدء تجربة جديدة، أو قد يتم الإستعانة بهم كبدلاء للمدربين الذين سيتم إقالتهم فى المرحلة القادمة.
لوران بلان
المدير الفنى السابق لباريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسى، يدخل موسمه الثالث حاليا، وهو لا يتولى تدريب أى فريق، على الرغم من اهتمام عدد كبير من الفرق بأن يتولى إدارتها الفنية.
وتولى بلان تدريب منتخب فرنسا فى عام 2010، حتى عام 2012، بعد أن خرج الديوك من المنتخب الإسبانى فى دور الثماينة ببطولة الأمم الأوروبية.
وقاد بلان فريق باريس سان جيرمان فى عام 2013 خلفا للإيطالى كارلو أنشيلوتى، وعلى الرغم من تحقيق 11 بطولة مع البى إس جى من أصل 12، إلا أنه رحل عن الفريق بعد الفشل فى تجاوز دور الـ8 لدورى أبطال أوروبا، ليتولى بدلا منه المسئولية أوناى إيمرى المدرب الحالى لأرسنال الإنجليزى.
رحل المدير الفنى لفريق لايبزج الألمانى الصيف الحالى عن الفريق، لعدم التوصل مع الإدارة إلى اتفاق حول مطالبه المادية، بعد أن حقق نجاحات عديدة مع الفريق، كان أبرزها التأهل للعب فى دورى الأبطال للمرة الأولى فى تاريخه، والحصول على المركز الثانى فى الدورى الألمانى "البوندزليجا".
وكان هانزهاتل الذى بدأ مسيرته التدريبية فى عام 2013 مفع فريق انجولشتات، ونجح فى ابقاء الفريق فى دورى الدرجة الثانية على الرغم من أنه كان أحد المرشحين بقوة للهبوط، من ضمن الأسماء التى كانت مرشحة لتدريب بايرن ميونخ الألمانى خلفا ليوب هاينكس، قبل أن يتعاقد البافارى مع نيكو كوفاتش.
أنطونيو كونتى
دخل المدير الفنى الإيطالى قى صدام مع إدارة تشيلسى فى نهاية الموسم الماضى، بعد أن القى عليهم باللوم فى عدم الحفاظ على لقب الدورى الإنجليزى الذى حصل عليه فى موسم 2016-2017، وعدم المشاركة فى دورى الأبطال الأوروبى الموسم الحالى بسبب احتلال الفريق المركز الخامس فى البريميرليج.
وانتظرت إدارة البلوز حتى قبل بداية الموسم الجارى، وأقالت المدرب لتقوم بتعيين مواطنه ماوريسيو سارى المدير الفنى السابق لنابولى، وذلك بعد أن زادات الخلالفات بينهما، بجانب خلافاته مع عدد من نجوم الفريق، أبرزهم البرازيلى ويليان، ومواطنه ديفيد لويز، بجنب الإسبانى الفارو موراتا.
ولم يسعف الوقت كونتى لتدريب فريق آخر فى الموسم الحالى، ولكنه قد يتولى مسئولية أحد الفرق الكبرى فى حالة سوء النتائج.
آرسين فينجر
رحل المدرب الفرنسى عن أرسنال بعد مسيرة استمرت 22 عامام، بعد أن استجابت إدارة النادى للضغوط منن جماهير الجانرز، والتى طالبت طوال الموسم الماضى، برحيل مدربها بعد تراجع النتائج، وعدم تحقيق البطولات، بالإضافة إلى عدم المشاركة فى دورى أبطال أوروبا للموسم الثانى على التوالى، بعد أن احتل الفريق المركز السادس الموسم الماضى فى البريميرليج.
وخاض فينجر 1235 مع الجانرز، محققا الإنتصار فى 707 مواجهة، وهو المدرب الأكثر ظهورا فى تاريخ البريميرليج.
ورغم قرار فينجر بالرحة من مهنة التدريب فى الموسم الحالى، إلا أن الأمور قد تتغير فى ظل تصريحه مؤخرا بأنه يتشوق للعمل مجددا فى مجال التدريب بأسرع وقت.
زين الدين زيدان
فاجأ المدير الفنى الفرنسى الجميع بإعلان استقالته من تدريب ريال مدريد، عقب أيام قليلة من حصول الريال على لقب دورى الأبطال للموسم الثالث على التوالى فى نهاية شهر مايو الماضى، بعد الفوز على ليفربول فى النهائى 3-1، وسط تقارير تشير إلى خلافه مع فلورنتينو بيريز رئيس النادى الملكى.
وأشارت التوقعات لاحقا إلى أن زيدان سيتولى تدريب المنتخب الفرنسى خلفا لديدييه ديشامب عقب نهائيات كأس العالم التى أقيمت فى روسيا، إلا أن فوز الديوك باللقب قد القى تماما بهذه التوقعات فى طى النسيان.
وعبر المدرب الفرنسى عن رغبته الكبية منذ أيام فى أن يتولى تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزى، وهو ما قد يحدث الموسم المقبل، أو فى وقت قريب للغاية، لو ساءت نتائج اليونايتد مع البرتغالى جوزيه مورينيو، والذى يبدو أنه يقضى أيامه الأخيرة داخل قلعة أولد ترافورد.