«شجرة مريم».. الجنة المفقودة في زيارة بابا الفاتيكان لمصر

شجرة مريم شجرة مريم
 
شيماء حمدى

نقلا عن صوت الأمة..

شجرة مريم.. جنة مفقودة في زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، لمصر. حيث لن يتمكن خلال زيارته لبعض مواقع مسار العائلة المقدسة من التبرك بهذه الشجرة، فتأتي الكنيسة المعلقة وما تضمه من حصن بابليون في مصر القديمة ضمن زيارة متوقعة له لمنطقة مجمع الأديان، التى يبعث فيها البابا برسالة للعالم مفادها أن مصر جنة الله فى أرضه، احتضنت الأديان السماوية الثلاث وهو ما لا يوجد في أي بلد بالعالم.

شجرة مريم التي توجد في منطقة المطرية، تعد من أهم مواقع العائلة المقدسة، وتقع فى محيط مرتفع من الكثافة السكانية ما يمثل عقبة أمام زيارة بابا الفاتيكان، للمنطقة التي تعد الأكثر زحامًا على مستوى مناطق القاهرة، فالاعتبارات الأمنية تحرم بابا الفاتيكان من التبرك بهذه الشجرة التي تحكي قصص بشأن شفائها للعديد من الأمراض ومنها الخطيرة كالطاعون، وهناك اعتقاد لدى عدد من المسيحين، أن هذه الشجرة تعالج السيدات من العقم فترسل ريحها النقية للنساء المحرومات من نعمة الأمومة ليستطعن الحمل.

3 آلاف سنة هو عمر شجرة مريم، التى تضرب بجذورها فى الأرض معلنة عن طهارة السيدة العذراء، التى استظلت بأوراقها، لتشهد عليها وعلى ابنها السيد المسيح بأن الهروب من الظلم ليس بالأمر السهل.

شهدت الشجرة على أن السيدة مريم أحن أم على وجه الخليقة، فرحلتها التي كان عنوانها المشقة لم تتراجع عنها فى سبيل وطن آمن لرضيعها، رحلة  قادتها فيها غريزة الأمومة والإيمان  بالله من الأراضي المقدسة بفلسطين إلى الأراضي الطاهرة بمصر.

احتمت السيدة البتول بالشجرة وهى فى الحقيقة شجرة جميز، التى انحنت عليها  وعلى السيد المسيح، فخبأتهم من بطش جنود هيرودوس، الملك الروماني اليهودي الذي أراد قتل المسيح عندما كان طفلًا، بعد سماعه بوجود طفل، سيكون نبيا، فخاف على مملكته وأمر بقتل الأطفال المولودين في بيت لحم بفلسطين.

شجرة مريم نظرا لتاريخها اهتمت بها الدولة وتم تسجيلها ضمن مسار العائلة المقدسة، وتوثيقها من قبل وزارة الآثار، كأهم المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية فى مصر.
 

1
 
2
 
3
 
4
 
5
 
6

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر