تولى الدكتور أشرف زكى منصب رئيس أكاديمة الفنون بعد انتهاء ندب الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون وبلوغها سن التقاعد.
فى مايو الماضى، كلفت إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدكتور أشرف زكى بمنصب نائب رئيس أكاديمية الفنون خلفا للدكتور عادل يحيى، فى قرار رآه البعض تمهيدًا لتولى زكى الرئاسة عقب بلوغ الدكتورة أحلام يونس سن التقاعد.
أزمات عديدة واجهت الدكتورة أحلام يونس منذ توليها منصب رئيس أكاديمية الفنون عام 2015، بدأت فى أبريل عام 2015 إذ تقدم عدد من أساتذة المعهد العالى للسينما باستقالتهم من عضوية مجلس القسم إلى رئيس الأكاديمية، بدعوى توجيه الدكتور محمد خيرى، القادم من أكاديمية الفنون بإيطاليا، رئيس قسم الإخراج، الإهانات لزملائه من الأساتذة.
تتوالى الأزمات ويتقدم عميد وأعضاء مجلس إدارة معهد النقد الفنى التابع لأكاديمية الفنون باستقالة جماعية، فى سبتمبر 2016، احتجاجا على التجاوزات فى حق المعهد، وفى نفس الشهر اتهم أعضاء مركز الترجمة التابع للأكاديمية، الدكتورة أحلام يونس بقيادتها حملة تعسفية ضدهم ونيتها إيقاف نشاط المعهد وإغلاقه - وذلك بحسب ما جاء فى استغاثة تقدموا بها لرئيس الجمهورية -
فى أغسطس من عام 2017 دعا بعض أعضاء هيئة التدريس بمعاهد أكاديمية الفنون، لتنظيم وقفة احتجاجية؛ للمطالبة بعزل الدكتورة أحلام يونس، بدعوى إساءتها استخدام السلطة دون الرجوع لمجلس الأكاديمية، تلك الوقفة التى سبقتها أزمة العرض المسرحى "ساحرات سالم" الذى مثل أكاديمية الفنون فى المهرجان القومى للمسرح بسبب عدم صرف ميزانيته.
والسؤال الذى يطرح نفسه، هل يواجه الدكتور أشرف زكى رئيس الأكاديمية المنتظر أزمات مشابهة ؟ وكيف يمكن أن يتعامل معها؟ علما بأن زكى معروف بمواقفه الداعمة لخريجى الأكاديمية، ودائما ما يكون فى الصفوف الأولى فى أى أزمة.
يذكر أن أشرف زكى شغل منصب عميد المعهد العالى للفنون المسرحية بالأكاديمية، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة عام 1983، بعدها التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وحصل على درجة البكالوريوس بتقدير امتياز، ثم نال درجة الماجستير عن رسالة بعنوان "دور المخرج فى تأسيس حركة التجريب فى المسرح المصرى"، وبعدها نال درجة الدكتوراة فى الإخراج المسرحى من أكاديمية الفنون عام 2002 فى رسالة بعنوان "الرؤية الإخراجية المعاصرة للنصوص المستوحاة من التراث".