"لقيوني ع الشط نايم، لا تصحيني مش رح تقدر، مالعالم نايم".. بمثل هذه الكلمات الحزينة أحيت الفرقة الفلسطينية الإنس والجام الذكرى الأولى لرحيل الطفل السورى الغريق إيلان كردى، عبر فيديو كليب "ليريكال".
إيلان زلزل الرأي العام فى انحاء العالم العام الماضى إبان استشهاده غريقًا عند محاولة أهله الهرب من أحداث الحرب فى سوريا، وتم العثور على جثته على احد شواطئ تركيا، وأصبح الطفل الذي لم يتخط الثالثة من عمره حديث العالم ورمزًا للائجين السوريين ومعاناة القضية السورية.
وتعد الإنس والجام من أجدد التجارب الموسيقية فى وسط الإندى ميوزيك الفلسطينى وأسرعها انتشارًا، بدأت رحلتها بشكل رسمى من قلب رام الله فى شهر مارس قبل الماضى، بالتزامن مع إطلاق أولى أغنياتها وأكثرها طلبًا فى الحفلات "تراللى"، ولاسمها عدة معانى، منها الجمع بين كلمتى "انسترومنتال" أى معدات موسيقية و"الجام" مصطلح موسيقى يعنى قعدة مزيكا أو بروفة.