رغم استمرار زواج الثنائى البريطانى الشهير فيكتوريا وديفيد بيكهام نحو 19 عامًا إلا أن شائعات الانفصال لا تزال تطاردهما، وهذه المرة تشكك فى إخلاص ديفيد لزوجته.
ورغم نفى الأسرة هذه الشائعات فى مقابلة جديدة تنشر فى عدد أكتوبر من مجلة "فوج" البريطانية، إلا أن غياب ديفيد بيكهام عن الصورة العائلية التى جمعت أبناءه وزوجته وحتى الكلب الخاص بهم أثارت الكثير من الشكوك والتساؤلات.
ربما كانت هذه التساؤلات هى سبب كشف المجلة عن صورة أخرى من جلسة تصوير يجلس فيها الزوجان متقابلين ومسترخين على العشب بينما يلعب أطفالهم حولهما بمسدسات المياه، وذلك لنفى فكرة استبعاد ديفيد عن الأسرة.
وقالت فيكتوريا، مصممة الأزياء البالغة من العمر 44 عامًا فى فيديو ترويجى للعدد، إنها تحتفل بعلامة أزيائها من خلال طرح بعض ملابسها الأكثر شهرة، وأشارت إلى الشائعات التى تطرقت لانفصالهما قائلة: كان الناس يقولون الكثير عن علاقتنا لمدة 20 سنة، لذا أنا وديفيد معتادين على تجاهل هذا الهراء ونستمر ولكن هذه الأشياء لها تأثير أوسع على الأشخاص من حولنا وهذا غير عادل.
يشار إلى أن الزوجين ارتبطا عام 1997 وتزوجا عام 1999 بعد أن رزقا بطفلهما الأول بشهور، ويبلغ عمر الابن الأكبر لهما 19 عامًا أما الأصغر فهو فى السابعة من العمر أما الطفلين الآخرين أعمارهما هى 13 و16 عامًا.
وفى معرض حديثها عن العلامة التجارية بيكهام، قالت فيكتوريا: "ندرك كلانا أننا أقوى من أنفسنا كأفراد. هل كان أحدنا سيصل إلى هنا لو أننا لم نلتقى قبل كل هذه السنوات؟ الأمر كله يتعلق بوحدة العائلة.
نحن أقوى بكثير - نحن الستة - مما كنا سنكون عليه لو كنا أفرادا، نحن نحترم تلك الروابط العائلية وهذا أمر أساسى.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية فإن هذه الشائعات المتزايدة حول أنهما فى طريقهما للانفصال تسببت فى إيذاء أبنائهما، حتى أنهما اضطرا للجلوس معهم وطمأنتهم أن الأمور على ما يرام، ونظرًا لأنهما كانا طوال الوقت صادقين مع أطفالهما فإن الحديث المباشر والواضح معهم من قبل والديهما طمأنهم.