أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مرشحيه لجوائز الأفضل في العام سواء أفضل لاعب أو مدرب أو حتى حارس مرمى، من خلال قوائم ثلاثية في انتظار اختيار الأفضل على الإطلاق لعام 2018 خلال حفل الفيفا السنوي مساء يوم 24 سبتمبر الجاري.
اعتاد "الفيفا" تكريم الافضل كل عام من خلال جوائز "The best"، وبما أنه إذا كان هناك الأفضل فلا بد أن يتواجد الأسوأ، لذلك "البطولة" سوف يفرض معكم سيناريو تخيلي عن قائمة أسوأ ثلاثة لاعبين خلال عام 2018.
ألفارو موراتا - تشيلسي (إسبانيا)
عندما تكون المهاجم الأول لمنتخب بلدك، ثم نتيجة موسم واحد لا يتم استدعاءك لأهم بطولات العالم، فبكل تأكيد هذا يعني أن هذا الموسم كان كارثيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهذا تمامًا ما عاشه صاحب الـ24 عامًا رفقة نادي تشيلسي خلال العام الماضي.
كان هناك صراعًا شهيرًا بين المان يونايتد وتشيلسي من أجل استقدام هداف ريال مدريد ويوفنتوس في الصيف الماضي، وفضلت إدارة الأول بيعه لصالح البلوز، واعتقد بعدها الجميع أن الفريق اللندني كان محظوظًا بحصوله على تلك الصفقة، ولكن هذا لم يكن صحيحًا بعدما سجل مهاجم فريق ينافس على لقب الدوري الإنجليزي 11 هدفًا فقط في الموسم!
مستوى موراتا المتواضع أجبر مدربه "أنطونيو كونتي" على التفكير في التعاقد مع الفرنسي "أوليفيه جيرو" خلال سوق الانتقالات الشتوية، واستجابت الإدارة له بسهولة عقب هجوم الجماهير عليها نتيجة تفضيل اسم موراتا على حساب كل الأسماء التي كانت مرشحة لقيادة هجوم أسود غرب لندن.
مسعود أوزيل - آرسنال (ألمانيا)
ربما إنهاء اللاعب ذو الأصل الكردي للعام بكل هذه المشاكل هو أنسب جزاء لمستواه خلال الموسم الماضي، تهاون وتراخي غير مبرر من صاحب الـ29 عامًا، سواء مع ناديه آرسنال الذي عاش موسمًا كارثيًا عرف نهاية المسيرة الطويلة للمدرب الفرنسي "آرسين فينجر" الذي خذله أهم نجم لديه، المباريات التي تألق بها لاعب فيردر بريمن السابق رفقة الجانرز ربما تعد على أصابع اليد الواحدة.
وعلى الرغم من هذا الأداء المتبذب، قام مدرب المانشافت "يواخيم لوف" بتوجيه دعوة لأوزيل من أجل تمثيل أبطال العالم في حملة الدفاع عن لقبها بالأراضي الروسية، وتمامًا كما فشل هتلر في غزو موسكو قبل 70 عامًا فشل أوزيل في قيادة الكتيبة الألمانية لعبور دور المجموعات من المونديال وقدم مستوى غاية في الإحباط، لم يشفع له رفقة الجماهير الألمانية لتدافع عنه خلال محنته الأخيرة التي أنهت مسيرته بصورة مبكرة على الصعيد الدولي.
لوريس كاريوس - ليفربول (ألمانيا)
خرج المدرب "يورجن كلوب" بعد خطأ حارسه البرازيلي "أليسون بيكر" ليعبر عن فرحته بأن تلك الهفوة جاءت في مباراة متوسطة المستوى بالدوري حسمها الريدز دون عناء، ربما هذا لأنه سبق ولدع من قبل مواطنه "لوريس كاريوس" ليس بفعل هفواته المتكررة، ولكن نتيجة الجُرم الذي ارتكبه ضد ريال مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام.
الحارس الذي جعل من أهم مباراة في الموسم أضحوكة يستحق التواجد في القائمة وحجز مكانًا بين أسوأ ثلاثة لاعبين خيبوا كل الآمال خلال العام الماضي، وربما يكون هو أبرز مرشح للفوز بالجائزة كأسوأ لاعب على الإطلاق بعدما فطر قلوب جماهير ليفربول.
