أكد المخرج أمير رمسيس المدير الفنى لمهرجان الجونة، أن صناع المهرجان يستهدفون تقديم مستوى متطور للأفلام المشاركة بتلك الدورة.
وأضاف رمسيس أن جزءاً كبيراً من الأفلام المشاركة فى هذه الدورة حصل العديد منها على جوائز فى مهرجانات دولية كمهرجانات تورونتو وفينيس وغيرها، معرباً عن سعادته البالغة بالبرامج التى أعلن عنها صناع المهرجان والتى تأتى تكريماً للمخرجين العالميين أمثال يوسف شاهين وفيلنى وانجمار بيرجمان وفيديريكو فلينينى.
وأضاف رمسيس: "ستضم البرامج عرض أعمالا لهؤلاء المخرجين الذين أثروا فى حياتى وعملى كمخرج أمثال فيليني، ويوسف شاهين الذى عملت معه عن قرب لمدة خمس سنوات، فأنا متأثر به على المستويين الشخصى والمهنى وتعلمت منه كيفية صناعة السينما، كما ستضم برنامج تكريمه على فعاليات خاصة للاحتفاء بموسيقى افلامه المميزة التى تشتهر به أعماله الفنية".
رداً على سؤال المحررة عن أثر مهرجان الجونة فى دعم وتطوير صناعة السينما فى مصر، أجاب رمسيس بأن منصة الجونة تتيح عرض الأفلام العالمية فى مصر للمرة الأولى، وشاهدنا السنة الماضية أن أكثر من 13 فيلماً أوروبيا عرضوا خلال فعاليات المهرجان فى دورته الأولى تم عرضها فى بانو راما الفيلم الأوروبى للجمهور الذى لا يتمكن من مشاهدة تلك الأفلام خلال المهرجان.
وأضاف رمسيس أن عدد الأفلام المعروض خلال تلك الدورة اكبر من الدورة الماضية، حيث يشارك تقريباً 80 فيلماً فى المسابقات الرسمية للمهرجان مما يدل على الحراك الذى تشهده صناعة السينما مؤخراً سواء فى مصر أو فى المنطقة العربية.
وفيما يخص الأفلام المصرية المشاركة فى المهرجان، أكد رمسيس أنه فخور بمستوى الأفلام المصرية المشاركة فى مسابقات المهرجان المختلفة مثل فيلم يوم الدين الذى ينافس فى مسابقة الفيلم الروائى الطويل وشوكة وسكينة الذى تم إنتاجه بدعم من ورشة طيارة المقامة على هامش مهرجان الجونة فى دورته الأولى فى مسابقة أفضل فيلم قصير.
وأشار رمسيس إلى سعادته بتواجد صناع فيلم "فوتو كوبي" مرة أخرى فى مسابقات مهرجان الجونة فى دورته الثانية بفيلمهم القصير "ماتعلاش على الحاجب".
يشار إلى إن فوتو كوبى حصل على جائزة أفضل فيلم روائى طويل فى الدورة الأولى فى مهرجان الجونة.
تخرج رمسيس من المعهد العالى للسينما عام 2000 وعمل كمساعد مخرج للمخرج الكبير يوسف شاهين لمدة خمس سنوات ونالت أفلامه عدة جوائز محلية ودولية، ويعد فيلمه الوثائقى "يهود مصر" من أشهر أعماله.