مع التقدم العلمى فى حالات تأخر الانجاب تم حل العديد من المشكلات فى هذا الشأن، إلا أن هذا التقدم العلمى اكتشفوا مشكلات، التى تؤثر على الأطفال الذى تم ولادتهم بهذه التقنيات الحديثة، حيث ذكرت دراسة طبية حديثة، أن الأطفال الذين يولدون بفضل علاجات العقم وتكنولوجيا الإنجاب (ART) أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع فى سنوات تكوينهم.
وأكد الباحثون فى مستشفى جامعة "بيرن" فى سويسرا، أن الشكل الأكثر شيوعا من حقن الحيوانات المنوية المضادة للفيروسات، يمكن أن يعرض الجنين لمجموعة متنوعة من العوامل البيئية السلبية قبل الزرع.
وساعدت التقنيات الإنجابية (ART) التى تم تطويرها فى عام 1978 الملايين من الأزواج والأسر غير القادرة على الإنجاب بشكل طبيعى.
ومن خلال مراقبة ضغط الدم المتنقلة على مدار الساعة، اكتشف الباحثون، أن المراهقين الذين ولدوا عن طريق علاجات للعقم عانوا من ضغط دم انقلابى وضغط انبساطى أعلى من المشاركين الذين ولدوا نتيجة حمل طبيعى.
وقال الباحث "أمريش ريكاج": "إن انتشار ارتفاع ضغط الدم الشريانى فى المشاركين الذين ولدوا من جراء علاجات العقم هو أكثر ما يثير القلق"، وأضاف "هناك أدلة متزايدة على أن التقنيات الإنجابية الحديثة تبدل الأوعية الدموية لدى الأطفال، لكن العواقب طويلة الأمد لا تزال غير معروفة.. ونحن نعلم الآن أن هذا يضع أطفالا بمعدل أعلى بست مرات من ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالأطفال الذين تم وضعهم بشكل طبيعى".