يحمل النجم الكرواتى لوكا مودريتش على عاتقه أحلام جماهير ريال مدريد الإسبانى فى الموسم الحالى، بعد رحيل النجم الأول كريستيانو رونالدو، الذى انتقل الصيف الجارى إلى يوفنتوس الإيطالى.
وبعد أن فرض مودريتش اسمه بقوة فى الآونة الأخيرة، بعد تتويجه بلقب أفضل لاعب فى مونديال روسيا الأخير، والذى حصل خلاله منتخب بلاده على مركز الوصافة فى انجاز تاريخى، نجح نجم الميرينجى فى التفوق على كريستيانو رونالدو ليتوج بلقب أفضل لاعب فى القارة الأوروبية لعام 2018.
وجاء إعلان الإتحاد الدولى "الفيفا" أمس الاثنين بتواجد مودريتش فى القائمة النهائية للترشيحات على لقب أفضل لاعب فى العالم "The Best"، بجانب رونالدو والنجم المصرى محمد صلاح، ليثير الجدل حول مقدرته على كسر هيمنة رونالدو والنجم الأرجنتينى ليونيل ميسى لاعب برشلونة على لقب الأفضل فى العالم خلال العقد الأخير.
ويعيش نجم المنتخب الكرواتى أهم عام فى مسيرته الكروية، ومهمته الآن هى مواصلة النجاح مع ريال مدريد، الأمر الذى جعله يفوز بِأربع بطولات دورى أبطال أوروبا فى آخر خمس سنوات.
وفى كأس العالم الأخيرة فى روسيا، قاد مودريتش كرواتيا إلى المباراة النهائية، وبدأ الآن فى التَرَشّح للجوائز الفردية وفاز بالفعل بجائزة أفضل لاعب فى أوروبا لهذا العام متفوقاً على كريستيانو وصلاح.
وبعد أن فاز بجائزة أفضل لاعب فى كأس العالم بالرغم من أن كرواتيا لم تحصد اللقب، يقدم حاليا مودريتش ما يكفى للفوز بجائزة 'The Best' التى تم أحتكارها في السنوات الأخيرة.
ومنذ 2008، فقط رونالدو و ميسى من فاز بالجائزة، حيث حصل كلٍ منهم على 5 ألقاب، وإذا أستطاع مودريتش الفوز بها، سيستطيع الفوز أيضاً بالكرة الذهبية، ليحقق ما فشل فيه النجوم الآخرون، منذ أن توج البرازيلى ريكاردو كاكا بالجائزة عام 2007، بعد قيادته ميلان الإيطالى للتتويج بلقب دورى أبطال أوروبا.