كشفت دراسة حديثة خطر جديد للضوضاء التى نتعرض لها يوميا، حيث انها تقلل من قدرة الدماغ على التكيف أو استيعاب المعلومات الواردة، بالإضافة إلى الإصابة بالشيخوخة المبكرة للمخ نتيجة تحطيم رسائل كيميائية معين فى الدماغ.
أطلق العلماء على ضجة أجهزة التلفاز الثابتة ومجففات الشعر اسم "الضوضاء البيضاء"، وهذه النوعية من الضوضاء أجريت عليها الدراسة الاخيرة فى جامعة "أيوا" الأمريكية، وقال الباحثون لموقع "ديلى ميل": "عند الاستماع إلى صوت مجفف الشعر والتليفزيون تظهر أدلة متزايدة حول مسارات الدماغ، حيث تسلك بطريقة سلبية عندما يتم تغذية بمعلومات عشوائية مثل الضوضاء التى نتعرض لها يوميا".
وأضافوا: "استخدم بعض الأطباء فكرة الضجيج الأبيض لمرضى الطنين للتغطية على الرنين المتواصل الذى يسمعونه، وهو خطأ لأنه يؤدى بهم إلى إصابات أخرى أكثر خطرا، حيث يعتقد العلماء أن تأثير الضجيج الأبيض يؤثر على الانسان السليم ومريض الطنين على حد سواء بنفس التأثير".
وحذر أخصائى فى مجال الأذن والسمعيات "لروزبن سييد" من إصابة الأجيال الحالية خاصة من هم دون 30 عام بخطر الصمم نظرا لاستماعهم إلى الموسيقى الصاخبة مباشرة من سماعة التليفون إلى الأذن.