قطع النحاس المنقوشة وديكورات الخشب المحفورة قطع من الديكورات مكثت سنوات فى بيوت الأجداد، ليأتى الدور على الأحفاد والأبناء لاقتنائها فى منازلهم للتظل تنبض بروح الزمن الجميل وتترك فى كل ركن تميزا وفخامة لا يعرفها إلا القلة ممن يتذوقون الفن الجميل.
يقول مهندس الديكور وسام سالم: رغم أن ديكورات المنازل القديمة كانت تتسم بالبساطة فى التصميم إلا أنها كانت تحمل بين طياتها التفاصيل الدقيقة ومهارة الصانع الذى كان يستخدم مهارة يده فى كل شىء ولم يكن هناك مجال للأدوات الحديثة والآلات المبتكرة، فكانت قطع الديكور تحمل روح وشخصية الشخص الذى طلبها.
ويضيف "وسام سالم" كانت كثير من قطع الديكور تتوارثها الأجيال لأنها مصنوعة من خامات قيمة وذات جودة عالية، وقادرة على تحمل مصاعب الزمن، بل كلما مر عليها الزمن وترك أثره ظهر جمالها وجودتها.
ويضيف "وسام" وهذا ما جعلنى أقدم ديكورات حديثة بموديلات قديمة وجودة زمان وأحاول على الدوام البحث عن "الصنايعى" المصرى صاحب الأنامل الذهبية والذوق الرفيع.