أحيا النجم اللبنانى الكبير وليد توفيق، واحدة من أقوى حفلاته الغنائية بالأراضى السورية، ضمن فعاليات معرض دمشق الدولى والمقام هذه الأيام.
وقدم توفيق خلال الحفل مجموعة كبيرة من أغانيه الجديدة والقديمة، التى يعشقها جمهوره هناك، موضحًا أنه قدموا أيضا أغنية بعنوان "شامى وسمارة حلو"، تحتوى كلماتها على كل المناطق السورية من كلمات كاظم السعدى، وألحان وليد توفيق.
وقال النجم اللبنانى الكبير فى تصريحاته لـ"عين"، أن هذا الحفل يعد الأول له فى سوريا وبلاد الشام بعد غياب 7 سنوات، بسبب ظروف الحرب، موضحًا أنه شعر خلال تواجده من هناك، وكأنه لم يبعد ثانية واحدة.
وأعرب توفيق عن أمنياته بأن تتعافى سوريا مما تمر به الآن، وأن يعود إليها أهلها الذين هاجروها بعزتهم وكرامتهم، مشيرًا إلى أنها سوريا طيلة العمر كانت مثلها مثل مصر تستقبل الوافدين إليها من مختلف البلدان العربية، داعيًا الله أن يفك كرب أهل سوريا وليبيا واليمن.