الحياة عبارة عن سلسلة من القمم والوديان فى بعض الأحيان تكون عالية وعميقة، وأحيانًا منخفضة وواضحة وسهلة، ولكن الشىء المؤكد أن الأوقات العصيبة نحتاج فيها إلى مزيد من الدعم والتوجيه، حيث إن الطريقة التى تستجيب بها فى لحظات الهزيمة هى التى تحدد نوع الشخص الذى أنت عليه، فعندما يمكنك تحسين قدرتك على التنقل من الأوقات الصعبة، فأنت لا تعيش فقط حياة أكثر سعادة ولكنك تنمو أيضًا كشخص، تعرف على كيفية تحقيق ذلك فى حياتك، وفق موقع «فسيولوجى».
تعلم من الأوقات الصعبة
«مواجهة الصعوبات أمر لا مفر منه، والتعلم منهم أمر اختيارى»- جون ماكسويل، فعندما تجد نفسك فى وسط وضع غير محبب لك، أنظر إلى ما حدث من خطأ وما يمكن أن تقوم به بشكل مختلف، سوف ينتهى الأمر بتعلم شىء يساعدك وتحصل فى النهاية على صورة واضحة لما تريد القيام به للتأكد من أنك لست فى نفس الوضع مرة أخرى.
التركيز على ما يمكنك التحكم فيه وما لا تستطيع
بعض الحالات خارجة عن إرادتك وبغض النظر عما تفعله، لا يمكنك تغيير أى شيء، أنت تهيئ نفسك للإحباط عندما تركز وقتك وطاقتك على أشياء لا يمكنك التحكم بها، كما تجعل الوضع يبدو أكثر سوء مما هو عليه فى الواقع لأنك تركز على السلبيات.
يجب عليك بدلاً من ذلك التركيز على الأشياء التى تقع ضمن سيطرتك لأن هذه هى الطريقة الوحيدة التى يمكنك من خلالها إجراء تغيير سيساعدك فعلاً، قم بعمل قائمة بكل شيء يمكنك التحكم فيه عن الموقف وقم بتحويل كل تركيزك نحو هذه الأشياء.
اغفر
إذا كان هناك شخص وراء الحالة السيئة التى تجد نفسك فيها، فإن الاستجابة الطبيعية هى إيواء الغضب أو الاستياء تجاه ذلك الشخص، لذلك حاول تجربة عكس ذلك وقم بالغفران عما قام به، لكنك لم تعد متمسكًا به ستشعر بتحسن، لأنك الآن بدلاً من التركيز على المشاعر السلبية التى لديك تجاه هذا الشخص، يمكنك التركيز على المضى قدمًا، حيث لا يمكن أن تمر بمرحلة صعبة عندما يكون كل تفكيرك حول كيف تزعج نفسك مع الشخص الذى أوصلك إلى تلك الفوضى.