قد يمر بعضنا بأوقات صعبة فى العمل تجعلهم يشعرون بأجواء الإحباط فى العمل، وعدم القدرة على الوصول لمكانة أعلى، مما يجعلهم مهددين بسوء العمل، وطردهم فى بعض الأحيان.
إذا وجدت نفسك فى هذا الموقف فأنت لست لوحدك هناك الملايين حول العالم مثلك، كل شخص يمر بمرحلة انخفاض فى مرحلة ما من حياته المهنية، سواء كانوا قد بدأوا العمل حديثا أو كانوا قدامى لديهم خبرات كثيرة فيه، ولتحويل هذه الطاقة السلبية وضعف الإنتاج فى العمل إلى العكس هو أمر بسيط يحتاج فقط إدارة وقتك بصورة أفضل، ويقدم موقع "لايف هيك" مجموعة من النصائح التى يمكن أن تصحح بها مسارك فى العمل لإنجاز وزيادة الإنتاج فيه:
1. كتابة المهام الخاصة بك فى نوت..
خلال يوم العمل المزدحم، تأتى بعض الأفكار الخاصة بك ولحياتك الشخصية، عندما نقطع التفكير فى العمل بأفكار أخرى لا نستطيع العودة إلى العمل بنفس الجدية، ولكن وجود هذه النوت أو المفكرة بجانبك تمكنك من كتابة الفكرة فيها سريعا دون التفكير فيها والعودة إلى العمل مرة أخرى قبل انقطاع تفكيرك عنه.
2. وقف تعدد المهام لإنجاز المزيد من العمل..
غالبا ما نجد أنفسنا منذ اللحظة الأولى التى ندخل فيها إلى مكتبنا نقع فريسة لتعدد المهام، فتجرى مكالمات هاتفية وتفحص البريد الإلكترونى وتقرأ الأوراق الهامة وتكتب تقريرك فى العمل وغيرها من المهام فى وقت واحد، وهذه الطريقة ضارة لك فى العمل فأنت لا تعطى كل مهمة حقها ونصيبها الصحيح من العمل وهو ما يضر بك، ولكن تعزيز إنتاجيتك فى العمل يأتى عندما تنجز كل شىء بشكل منفرد؛ للتأكد مما تقوم به وتقدمه على أكمل صورة.
3. إلغاء ميزة الرنين أو الاهتزاز الخاص بالهاتف الذكى مع كل رسالة..
الكثير منا نضع إخطاراتنا النصية الخاصة بالرسائل على الهاتف بصور رنين أو اهتزاز لتنبهنا على وجود شىء جاء على جهازك، هذه الطريقة تفقدك التركيز فى العمل، فمع كل رنة نقوم بقطع العمل والإمساك بالهاتف، ويمكن التخلص من هذه الخاصية بسهولة فى كل الهواتف السريعة لتضع لنفسك معاد محدد خلال راحتك فى العمل لتصفح الهاتف والرد على رسائلك الشخصية.
4. تأسيس قائمة الأولويات..
التعرف على قائمة الأولويات فى العمل، فهى تسهل العمل، وتجعلك تفكر فى تنظيم وقتك، والتركيز فى الوقت المحدد الذى ستقوم به لإنجاز كل مهمة على حدة.
5. امنح نفسك وقتا للاستراحة القصيرة عدة مرات..
وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة "إلينوى" أن التركيز المطول على مهمة واحدة يعوق فى الواقع الإنتاجية والجودة للعمل المنجز، ووجدوا أنه كلما ركزنا على شىء واحد كلما قل دافعنا فى تحقيق الهدف الأصلى للمهمة، والعلاج الوحيد هو أخذ فترة راحة متكررة لإعادة التركيز مرة أخرى.