كشفت أحدث الأبحاث الطبية انتماء هرمون "الشباب" الذى يفرز من الغدد الكظرية فوق الكلى إلى فئة هرمونات "الستيرويد" والذى يتم تحويله إلى العديد من الهرمونات من بينها هرمونا الإندروجين، الإستروجين وغيرها من الهرمونات.
وأوضحت الأبحاث أن هذه الهرمونات مسؤولة عن تنظيم التمثيل الغذائى للدهون والمعادن فى الجسم، فضلا عن الوظيفة الجنسية والإنجابية، ومستويات الطاقة.
وأشارت إلى أن مستوى هرمون الشباب يرتفع حتى نهاية مرحلة العشرينات، وبعد ذلك يبدأ فى التناقص مع التقدم فى العمر.. يضاف إلى دور هرمون الشباب قدرته فى المساعدة فى زيادة مستويات هرمون"الإستروجين "داخل البيئات المبيضية ليصل إلى النطاق الطبيعى، مما يحسن نوعية البويضات، حيث تتطور البويضات الجيدة إلى أجنة صحيحة وسليمة، والتى لديها فرصة أفضل للإخصاب وتقليل مخاطر الإجهاض.
ويقول الدكتور"سوجانيا آغاروال"، أخصائى أمراض النساء فى مستشفى ماكس فى واشنطن: "تبين من خلال دراسات مختلفة، أن فرص الحمل تزيد بين النساء اللاتى يتمتعن بمستويات مرتفعة من هرمون "الأندروجين"، خاصة بين من يتمعن بمستويات مرتفعة من هرمون الشباب.