استقرت لجنة اختيار الأفلام المصرية المرشحة للأوسكار والمكونة من 38 عضوًا من أبرز السينمائيين والنقاد على فيلم "يوم الدين"، ليمثل مصر للجائزة الأشهر والأهم على مستوى العالم، بعد حصوله على أعلى الأصوات، فى السطور التالية نسلط الضوء على أبرز المعلومات حول الفيلم قبل عرضه فى مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية...
- أول فيلم روائى يتعرض لهموم مرضى الجذام تلك القضية الإنسانية التى يواجه أصحابها العديد من المشكلات فى المجتمع، كما أنه أول عمل مصرى يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان منذ 5 سنين، بعد فيلم "بعد الموقعة" ليسرى نصر الله، عام 2013.
- الفيلم قصة حقيقية، عايشها المخرج أثناء تصويره لفيلم وثائقى فى مستعمرة الجذام بأبو زعبل، وبطل العمل راضى جمال شفى بعد تلقيه العلاج من المرض.
- نال الفيلم إشادات واسعة من الصحف العالمية بعد مشاركته فى مهرجان كان ومنافسته على جائزة السعفة الذهبية، وأذاعت القناة الإخبارية الأولى فى فرنسا، أن الفيلم كان مفاجأة دورة هذا العام من المهرجان، وأشادت بمخرج الفيلم أبو بكر شوقى وأنه يمثل أمل السينما المصرية، وأوضحت صحيفة "الجارديان" أن الفيلم يجمع بين الكوميديا والألم ، قبل أن يؤكد موقع The wrap أن الفيلم تخطى التوقعات وتفوق على نفسه، وهو ما أكدته "فرانس 24" بأن المخرج أبو بكر شوقى، يستحق الثناء.
- تدور قصة فيلم "يوم الدين" حول بشاى وهو رجل شفى من مرض الجذام، لكنه لا يزال يحمل آثار المرض فى جسمه، ويعيش فى مستعمرة لم يخرج منها، وتتوفى زوجته وبعدها يقرر أن يبحث عن جذوره وأصله وينطلق فى رحلة فى قلب مصر، ويغادر على حماره ويصحبه أوباما وهو صبى نوبى يتيم يرفض مفارقة بشاى، ويخرج الاثنان لأول مرة من المستعمرة لاكتشاف الحياة.
- من المقرر عرض الفيلم بمدينة المنيا مسقط رأس بطل العمل راضى جمال، يوم ٢٣سبتمبر الجارى فى "سكيب سينما" ولأول مرة بسينمات مصر، قبل طرحه بشكل رسمى فى جميع دور العرض المصرية ابتداءً من يوم 26 سبتمبر، كما يعرض فى افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى المقام من 20 إلى 28 سبتمبر، إذ ينافس الفيلم فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
- "يوم الدين" من تأليف وإنتاج وإخراج أبو بكر شوقى، بمشاركة المنتجة دينا إمام، والمنتج مشارك محمد حفظى، تصوير فيدريكو سيسكا، تصميم إنتاج لورا موس، بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحافظ.