ربما يجهل الكثير أن هناك الكثير من اللاعبات اللائى خضن مباريات ومنافسات عديدة خلال فترة حملهن، فلم تكن اللاعبة سيرينا ويليامز هى أول لاعبة تدخل منافسة خلال حملها، فمنذ أن تم الإعلان أنها حصدت بطولة أستراليا خلال حملها
فى أسبوعها الثامن، بدا الأمر مثيرا للجدل إلى حد كبير، فتساءل البعض عن كيفية تمكنها من ذلك وأبدوا إعجابهم الشديد بها، إلا أن هناك الكثير من اللاعبات فى مختلف المجالات لم يكن الحمل عائقا أمامهن من تحقيق حلمهن وخوض منافستهن، بل أيضا حققن سلسلة من الانتصارات.
ففى عام 2014، حققت العداءة الأمريكية إليسيا مونتانو إنجازا، فلم يكن حملها فى شهرها الثامن عائقا أمامها من أن تخوض أحد السباقات وتجرى لنحو 800 متر فى غضون دقيقتين و23 ثانية، إلا أنها أكدت فى ذلك الوقت أن ما كان مهما بالنسبة لها ليس المركز بينما كانت المشاركة هى الأهم وأن تثبت لنفسها أن الحمل ليس عائقا.
أما لاعبة كرة الطائرة كيرى والش، فقد حصدت نحو ثلاث ميداليات ذهبية فى دورة لندن للألعاب الأوليمبية التى خاضتها خلال حملها بالأسبوع الخامس، وأكدت حينها أنها لم تفكر للحظة أن حملها سيكون عائقا أمامها بأى شكل.
كذلك لم يكن الحمل عائقا أمام لاعبة كرة اليد السويدية آنا ماريا جونسون التى شاركت بالألعاب الأوليمبية فى لندن عام 2012، حيث كانت فى ذلك الوقت حاملا بشهرها الثالث.
وبالطبع لا يقتصر الأمر فقط على هؤلاء اللاعبات، لكنه يشمل الكثير من اللاعبات حول العالم، فلم تكن سيرينا ويليامز هى أول أو آخر لاعبة تخوض إحدى المباريات خلال حملها، فمازلت الرياضيات يجعلن من حملهن حافزا لهن وليس عائقا.