لم تنته العلاقة بين أنصار جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد آيات عرابى القيادية بتحالف الإخوان وبين أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان حيث تجددت المعركة القائمة بينهم وتصاعدت حدة الاتهامات التى وصلت إلى التخوين.
عرابى وصفت نور وشنت عليه هجوما عنيفا حيث وصفته إياه بكونه إنسانا مفضوحا يلعب لحساب الكيان الصهيونى وقالت أيمن نور إنسان مفضوح، وقناة الشرق التى يترأس مجلس إدارتها مشبوهة وتتلقى تمويلات فى شنط مشيرة إلى أن أيمن نور شخص ليس له أى تأثير ولا يصلح أن يكون قياديا.
من فترة كانت آيات عرابى حذرت جماعة الإخوان من القيادى أيمن نور ونشرت مقال عبر عدد من المواقع التى تتبع الاخوان ووصف نور أنه خائن يعمل لمصلحته فقط لا غير مشيرة إلى أنه يسعى لتدشين تحالف يروج للتنازل عن حقوقهم المزعومة مؤكدة أنه نواياه انكشفت للجميع من البداية باستثناء بعض السذج بطبيعة الحال على حد قولها.
وكانت قد استشهدت على خيانة أيمن نور بقول الله تعالى: "وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ، وتفسيرها أن الله عز وجل يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام ( وإما تخافن من قوم ) قد عاهدتهم نقضا لما بينك وبينهم من المواثيق والعهود، (فانبذ إليهم) عهدهم (على سواء) أى: أعلمهم بأنك قد نقضت عهدهم.
وقالت عرابى : أنه بين الحين والآخر تنكشف مراوغة أيمن نور مضيفة:" كانت آخر كوارثه إطلاق مبادرة عن الشرف، اتضح فيما بعد أنها لا تحمل من الشرف سوى اسمه، فالمبادرة كانت تضم سامى عنان".
ولم يسكت نور على هذا الكلام اطلاقا حيث برأ نفسه أمام جماعة الاخوان وانصارها وقال: أنا منذ شهر مريض ولا أخرج من البيت إلا للمستشفى، ومن الممكن أن أجمد نشاطى حال اضطررت لإجراء عملية جراحية".
أيضا كانت عرابى قد هاجمت نور فى وقت سابق باتهامه بالخيانة والعمالة لدول أجنبية وتسببه فى ضياع الشباب المصرى الموجود فى تركيا وإصراره على سجنهم بسبب مطالبتهم بحقوقهم الشرعية فى مرتب مناسب للعيش.
وكانت قد نشرت هجومها الشرس على أيمن نور على شكل إعلان ممول على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" كى يصل إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين.
عرابى اتهمت نور فى منشورها بأنه خصص لجان إلكترونية للهجوم عليها بعد أن شنت عليه هجوما شرسا واتهمته بالعمالة والخيانة والجرى وراء المصلحة فقط.
ولم تنتهى الاتهامات حيث من حوالى 5 شهور هاجمت عرابى ايمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، على خلفية طرده لمعارضيه داخل القناة وقالت حينها إن تصرف نور تجاه العاملين بالشرق واطى وحقير.
وكان أيمن نور، استدعى الأمن التركي، لموظفى القناة الذين اعتصموا بالشرق، ردا على تأجيل حقوقهم، وإصدار قرارات فصل بحق بعضهم، على رأسهم محمد طلبة رضوان، المذيع الأشهر بالقناة.