خرج فنانو لبنان عن صمتهم، وأعربوا عن غضبهم الشديد من تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية، التى طالت بلادهم، وتراكم الأزمات التى تثقل كاهل البلد الأخضر، من انتشار القمامة ونقص الخبز.
الفنانة إليسا انضمت للفنانين المعلقين على الأزمة، ولم تستطع إخفاء استيائها الشديد من الواقع المؤلم الذى أصاب لبنان، فقالت: "أحيانا اقرأ الأخبار، وأرى إلى أى درجة نحن يائسون فى هذا البلد، وكل ما أريد فعله هو العودة للنوم، لبنان يستحق أكثر من هذا بكثير".
إليسا
إليسا لم تكن الفنانة الوحيدة المعلقة على الأزمة، فقد سبقها فى التعليق كل من الفنانان الكبار عاصى الحلانى، وراغب علامة، وسخر علامة، من بطء تنفيذ المشروعات من قبل الحكومة اللبنانية، مشيرا إلى أن المخططات غالبا تكون كبيرة، غير أن التنفيذ ضعيف وسئ.
أما "الحلانى"، ركز على تدهور الأوضاع الاجتماعية، وانقطاع الكهرباء، وتفاقم أزمة القمامة ببيروت فغرد: "بين التعطيل والتطنيش والتأليف والتلفيف العالم رح تموت بدا رغيف من فرن أبو عفيف.. والمشكلة ما عاد في لا كبير ولا صغير وكيف بدو هالبلد يقوم من البير والعتم الطويل.. لأن الكهرباء يوم معنا ويومين علينا والمحارق رح تحرق ايدينا أو منحرق زبالة بالشارع".
وتابع :"ضعتوا وضيعتونا كنا ناطرين الحكومة، الحكومة راحت ولحكومة رجعت ولهق ما في حكومة تهتملي بهمومي الهيئة صارت مرحومة.. وكيف بدو هالبلد يمشي اذا كل شعب هذ البلد مضروب ومكرسح متل هالبلد مش عم يقدر يوقف ويمشي.. لازم تسرعوا اذا صار في عنا حكومة وجبنا فيول وجاءت الكهرباء بدكن مين يقدر يزقف، يوقف ويزقفلكم ما الكل مكرسح.. حيرتونا وجننتونا والعنتو الجابونا يوم مصالحين ويوم زعلانين انتو مين ومن وين جاين وكيف مركبين حتى وعتونا ونطرطونا وعالوعد يا كمون عيشتونا كل هالسنين.. ولك الله يساعدنا عليكم والله ياخد بايديكم ما انتو اصحاب البلد ولألكم عم ربي الولد حتى يعمل حارس".
وأضاف :" ويالعٌن أبو المدارس ويمكن بشي رصاصة بيموت اذا بيدوبل عن وزير وكان سهيان وداعس.. لازم تنحل القصة ونحنا هلق بنصة لازم يمرق نص التاني حتى يصير عنا بلد.. أنا قلت النص التاني حتى يتأكدوا بعد مرة ما حدا بيلغي التاني لأن الواحد صعب يصير تنين. لبنان واحد مابيصير تنين".