كممثلة لعائلة أرستقراطية، كانت «ديانا سبنسر» مثالية فى كونها تصبح أميرة، حيث استطاعت أن تحجب بسرعة أعضاء آخرين من العائلة المالكة بأفعالها وسلوكها، وبفضلها توقفت صورة الأميرة عن كونها شيئًا متغطرسًا وغامضًا، لقد أظهرت للناس أنها ليست نجمة من مجرة أخرى، ولكنها شخص عادى مثلنا، لذلك تعرف معنا كيف قامت سيدة «دى» بكسر البروتوكول الملكى وكيف أثرت على العائلة المالكة البريطانية.
اختارت خاتم خطوبتها بنفسها
كقاعدة عامة، يتم طلب خواتم الخطوبة للأزواج الملكيين من صائغ المجوهرات الشهيرة للعائلة، وغالبا ما تستخدم الآثار الملكية كحجارة رئيسية، على سبيل المثال، كان خاتم الخطوبة من إليزابيث الثانية مصنوعًا من أنقى الألماس الذى تم أخذه من إحدى تماثيل الأميرة أليس، والدة زوجها.
ضلت الأميرة ديانا من هذا التقليد واختارت خاتمًا أعجبت به من قائمة المجوهرات، وبطبيعة الحال، لم يجعلها أقل جمالًا من قطع المجوهرات الملكية الأخرى، ولكن أعطته ديانا قيمة كبيرة، حيث تم تمرير مجوهراتها حتى وصل إلى كاثرين دوقة كامبردج، زوجة الأمير وليام وهى ترتديه الآن كخاتم خطبة.
أول امرأة فى العائلة المالكة التى أنجبت الأطفال خارج القصر
اعتادت النساء الأعضاء فى العائلة المالكة البريطانية على ولادة أطفالهن فى المنزل، حيث تم ترتيب جميع المرافق اللازمة للولادة، فعلت إليزابيث الثانية الشىء نفسه، لكن الأميرة ديانا فضلت أن تلد كل من أطفالها فى المستشفى، مخالفة للتقليد.
قررت دوقة كامبردج أن تحذو حذو حماتها وأنجبت ثلاثة من أطفالها فى نفس المستشفى حيث أنجبت الأميرة ديانا أولادها، وبجانب ذلك غادرت كاثرين المستشفى مرتين مرتدين الثياب التى تشبه إلى حد كبير فساتين ديانا الخروج من المستشفى.
ملابس ديانا
رغم قواعد اللباس الصارمة التى استمرت ديانا فى كسرها خلال الأحداث الرسمية، تمكنت الأميرة من أن تبدو دائما أنيقة وعصرية وبسيطة، كما أنها لم تكن خائفة من التجربة، على سبيل المثال، أصبحت سيدة «دى» أول امرأة فى العائلة المالكة التى ارتدت البنطلون خلال حدث رسمى (يتبعها مثالها الآن ميجان ماركل).
أحبّت ديانا اللون الأسود وغالباً ما اختارت ملابسها فى هذا اللون على الرغم من حقيقة أن العائلة المالكة ترتدى الأسود فقط فى الجنازات وأثناء الحداد، حتى أصبحت الأميرة ديانا ثورة فى الأزياء الحقيقية فى القصر الذى جعلها أيضا رمز للشعوب.