قالت الفنانة نبيلة عبيد إنها بدأت مشوارها السينمائى بسلسلة أفلام ناجحة، منها رابعة العدوية والمماليك مع عمر الشريف، مضيفة: "بعدها عملت أفلام فى بيروت أعتبرها نكسة لأنها كانت على غير المستوى، لكن الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أنقذنى".
وتابعت خلال ندوة بعنوان "بطلات إحسان عبد القدوس فى أفلام نبيلة عبيد"، بحضور الفنانة سميرة أحمد والكاتب الصحفى مفيد فوزى، المنتج صفوت غطاس، المذيعة سهير شلبى، الشاعر صلاح فايد وأسرة الراحل إحسان عبد القدوس: «رمسيس نجيب عرفنى على إحسان عبد القدوس ونصحنى بالعمل معه واختار لى رواية "القط أصله أسد" لكننى أصريت على زيارة إحسان عبد القدوس فى مكتبه واختار لى رواية "وسقطت فى بحر العسل" قرأتها وأعجبت بها كثيرا، وأنتجت الفيلم ونجح نجاحا كبيرا».
وأوضحت: «كلمت إحسان عبد القدوس لاختيار رواية أخرى ورشح لى "ولا يزال التحقيق مستمرا"، وأذكر كلمته عندما قال لى "دى هتعمل منك ممثلة كويسة جدا"، وبالفعل حصلت على جائزة أحسن ممثلة، وبعدها توالت أعمالى معه».
وأكدت نبيلة عبيد: "تجربتى مع إحسان عبد القدوس عملت اسم نبيلة عبيد".
جدير بالذكر أن الفنانة نبيلة عبيد أنتجت وشاركت بالتمثيل فى العديد من روايات الكاتب الراحل، ويشهد عام 2019 مرور مائة عام على ميلاد الكاتب الراحل.
واستضاف الموسم الأول من صالون إحسان عبد القدوس الثقافى العديد من الرموز السياسية والثقافية والفنية، مثل الكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة، والدكتور مصطفى الفقى والوزيرة مشيرة خطاب، والمفكر الدكتور حسام بدراوى، والفنان الكبير حسين فهمى.
وشاركت نبيلة عبيد فى العديد من الأعمال السينمائية بإمضاء إحسان عبد القدوس، منها: "أرجوك أعطنى هذا الدواء، العذراء والشعر الأبيض، الراقصة والسياسى، الراقصة والطبال، ولا يزال التحقيق مستمرا، وسقطت فى بحر العسل، انتحار صاحب الشقة".