«يا بدع الورد يا جمال الورد.. من سحر الوصف قالوه عالخد.. الورد الورد يا جماله»، تعود تلك الكلمات إلى أغنية المطربة الراحلة «أسمهان»، وتغنت بها خصيصًا لمدح الورود وجمالها وروعة ألوانها، وما تحمله من معان ومشاعر تثيرها بداخلك، وانطباعات تترك أثرها على روحك، وفى الواقع لم تكن أسمهان وحدها من تغنت لجماله، فهناك عدد لا يحصى من فنانين ومطربين من جميع الأجيال تغنوا له.
خارج إطار الغناء للورد وجماله، وتعبير الجميع منا على محبته له، وبشكل مبدع قامت فنانة بريطانية تدعى «ريبيكا لويز لوور» ومن خلال جولة حول العالم، باستخدام كل من المواد النباتية المجففة والطازجة لخوض تجربة غامرة تستكشف العلاقة بين الإنسانية والطبيعة.
قامت الفنانة«ريبيكا» بإنتاج آلاف النباتات والأزهار الأصلية فى المنطقة للمشروع، والتى تطلبت 1650 ساعة من خلال مساعدة المتطوعين من أفراد المجتمع، وأعدت متحف رائع للزهور التى قامت بتجميعها وتمثل بشكل موضوعى وحرفى شمال غرب أوهايو فى المملكة المتحدة.
وقد أعادت «ريبيكا» استخدام الزهور التى كانت تستخدم سابقا فى منشآتها الأخرى من جميع أنحاء العالم، كما أنها انتقلت على نطاق واسع لنشر فكرتها ومتحفها لتركيب زهورها المتدلية والمجففة فى أكثر من بلدة، وقد حاز مشروعها على إعجاب العديد من الجماهير حول العالم.
ويضم المعرض الذى يقيم فى «متحف طليطة للفنون» أكثر من 500000 زهرة، تم تركيبها بمساعدة كبيرة من المتطوعين المحليين، ويتألف من الزهور المجففة المحفوظة من المعارض السابقة، بالإضافة إلى أكثر من 150.000 من النباتات المحلية.