يمثل فيلم "يوم الدين" مصر فى الأوسكار، وهى الجائزة الأشهر والأهم على مستوى العالم، وذلك عقب حصوله على أعلى الأصوات من لجنة اختيار الأفلام المصرية المرشحة للأوسكار، ويعد "يوم الدين"، أول فيلم روائى يتعرض لهموم مرضى الجذام، تلك القضية الإنسانية التى يواجه أصحابها العديد من المشكلات فى المجتمع، وفيما يلى أبرز 5 معلومات عن مرضى الجذام.
1- الجذام مرض مزمن تسببه عصية بطيئة التكاثر تسمى المتفطرة الجذامية، وتتكاثر المتفطرة الجذامية ببطء، وتمتد فترة حضانة المرض لخمسة أعوام تقريباً، وفى بعض الحالات قد تظهر الأعراض فى غضون سنة واحدة، ولكنها قد لا تظهر إلا بعد مرور 20 عاماً، ويؤثر المرض فى المقام الأول على الجلد والأعصاب المحيطية والغشاء المخاطي للقناة التنفسية العلوية والعينين.
2- من أبرز مضاعفات مرض الجذام على جسم الإنسان هى فقد الإحساس فى الأطراف، وبالتالى يكون الشخص المصاب عرضة للإصابة بقرح ودمور بالايدى والأرجل، كما يمكن أن تفقد العين الإحساس بسبب ظهور قرح فى العين قد تؤدى إلى العمى، وإصابة الأغشية المخاطية بالأنف ومن هنا يصاب مرضى الجزام بنزف متكرر من الأنف .
3- مستعمرة الجذام بأبو زعبل من أبرز الأماكن التى يتواجد بها المرضى داخل المصر، ولكن اللافت للنظر أنها خالية من المرض منذ 1984 وتحديدا بعد اكتشاف علاج الجذام، فجميع المرضى الموجودين متعافين تماما من المرض، وما يعانى منه المرضى مضاعفات ظاهرية خلفتها بكتيريا الجذام أثناء فترة الإصابة وقبل تلقى العلاج.
بطل فيلم يوم الدين مريض جذام
4- يوجد فى مصر مستعمرتان لعلاج الجذام، الأولى بأبى زعبل محافظة القليوبية وأنشئت عام 1933 والثانية بالعامرية محافظة الإسكندرية وأنشئت عام 1948 وكان الغرض من إنشائهما عزل مرضى الجذام، وذلك لعدم وجود أى علاج فعال ضد مرض الجذام ولكن لا يوجد الآن أى مبرر لعزل المريض كما كان يتبع فى الماضى وذلك لوجود العلاج الحديث والمتوافر بجميع العيادات بالمجان.
5- مرض الجذام فى مصر لا يمثل مشكلة صحية، وتوفر وزارة الصحة العلاج بالمجان للمرضى، وتتراوح مدة العلاج من 6 إلى 12 شهرا، بالإضافة إلى 95% من البشر يمتلكون مناعة طبيعية موروثة ضد الجذام.